انتقدت موسكو بشدة محاولات الولاياتالمتحدة، تعزيز قدراتها النووية الموجهة إلى روسيا بصورة أساسية، وإجراء تجارب جديدة على قنابل نووية استراتيجية، باستخدام طائرات ترابط بالقرب من الحدود الروسية شرقى أوروبا، وحذرت واشنطن من هذا الاستفزاز. وأعربت وزارة الدفاع الروسية فى بيان رسمى نشرته صحيفة «موسكو تايمز»، عن قلقها من اختبار واشنطن لقنبلة ذرية من طراز»B61-12» التى أنفقت مليارى دولار فى مارس 2010 لتطويرها، وقالت إنه رغم إجراء الاختبارات فى صحراء نيفادا بالولاياتالمتحدة، فإنها استخدمت طائرات «إف-15» القاذفة، والتى تتمركز أعداد منها بالقرب من روسيا، فيما يعد استفزازًا أمريكيًا لموسكو. وقال الجنرال «أناتولى أنطونوف» نائب وزير الدفاع الروسى، إن ممارسات الولاياتالمتحدة دليل قوى على سعيها لنشر أسلحة نووية فى أوروبا، تستهدف روسيا بشكل مباشر، وهو ما يكذب ما تدعيه واشنطن بسعيها إلى نزع السلاح النووى من العالم. ولفت أنطونوف إلى أن الولاياتالمتحدة تسعى لتشويه روسيا، وتصويرها على أنها خطر على العالم، لتتخذها ذريعة لزيادة قدرات حلف شمال الأطلسى (ناتو) العسكرية، ونشاطاته بالقرب من حدود روسياالغربية، بل وتحديث ترسانة واشنطن النووية. ووفقًا للمخابرات الروسية فإن الجيش الأمريكى أجرى تجربة على قنبلة نووية تكتيكية من دون الرأس النووى، فى الأول من يوليو الحالى، فى موقع تونوبا بولاية نيفادا.