انتهى الشاعر كمال عبد الرحيم من كتابة مسرحيته الشعرية الجديدة "ابن العلقمي"، وهي مسرحية شعرية تاريخية تطرح رؤية جديدة، تتناول لحظة من أشد لحظات التاريخ العربي إيلاما، وهي سقوط عاصمة الحضارة العربية بغداد، ولاشك أن المسرحية تثبت أن ابن العلقمي شخصية غير قابلة لفكرة الموت، فهو فينا وبيننا. يذكر أن المسرحية الشعرية "ابن العلقمي" هي العمل الرابع للشاعر كمال عبدالرحيم؛ حيث سبق له إصدار ديوان "عذرا لن أشارك في الاحتفال" وديوان "انكسار الجغرافيا" وديوان "سميتها مريم" ومن أجواء المسرحية نختار هذا المقطع الذي يختتم بها مسرحيته. امرأة 1: مات الرجالُ ولم أمتْ سأظلُّ جانبَ ضَيْعَتِي "تشير إلى بستانها الذي احترق وقطعت أشجاره" يومًا ستخضرُّ العناقيدُ التي ما هانَها غيرُ الخيانةِ والطمعْ يومًا سَتَنْبُتُ زهرةٌ بين الجدارِ وتورقُ الأشجارُ إني لم أمتْ سأظلُّ جانبَ ضَيْعَتِي سأظلُّ إني لم أمتْ "ستار"