لم تكن وطنية الزعيم التاريخي احمد عرابي وحدها سببا في اندلاع الثورة العرابية والتي تفجرت شرارتها في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر 1881 ،لكن تضامنا شعبيا منح ثورة عرابي القوة والتأثير.. ذلك الضابط القادم من الريف، نجح في أن يسطر اسمه بحروف من النور في تاريخ مصر الحديث. أحمد محمد عرابى محمد وافى محمد غنيم عبد الله، من مواليد 1 ابريل 1841 ، اختاره الضباط المصريين لشجاعته ووطنيته زعيم للجيش و متكلم باسمه، فكان أول زعيم مصرى من أصل فلاح فى العصر الحديث، وأصدر عريضة فيها اربع مطالب من ضمنها مساواة كل الموظفين بصرف النظر عن الجنس و الدين و المذهب . تزعم ال ثورة من أجل الاستقلال فى عهد الخديوى توفيق وعرفت ب “,”الثورة العربية“,”، لكنها فشلت و انتهت باحتلال الانجليز ل مصر عام 1882، ثم جري تقديمه لمحاكمة عسكرية اترأسها محمد رؤوف و اتحكم عليه بالاعدام لكن الحكم اتخفف للنفى لسيلان . ومن أشهر أقواله مخاطبا الخديوي توفيق : “,”ربنا خلقنا احرار ماخلقناش تراث ولا عقار ”