قال طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، اليوم السبت: إن "الجماعة" سترد على عملية التصفية التي قام بها الأمن لتسع من قياداتها يوم الأربعاء الماضي أثناء اجتماعهم السري داخل إحدى الشقق في مدينة 6 أكتوبر. وأوضح أبو السعد، أن الرد كان واضحًا من خلال بيان الجماعة الذي قالت فيه: إن بعد عملية التصفية لا تستطيع السيطرة على قواعدها، مشيرًا إلى أن مرور 3 يوليو دون تواجد إخواني يُذكر يعتبر تكتيكًا واستراتيجية مؤقتة. ولفت أبوالسعد، إلى أن الجماعة لن تتوقف عن العنف الذي يعتبر جزءًا من عقيدتها على حد قوله، مشيرًا إلى أن التهدئة فقط لتجاوز الاستنفار الأمني الذي تعيشه البلاد، كرد فعل على الأحداث الدموية التي مرت بمصر منذ اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، وحتى اشتباكات الجيش مع عناصر من تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي. وأوضح أنه خلال الأسبوع الماضي شهدت الجماعة إعلانًا رسميًا عن تبنيها للعنف، مشيرًا إلى أن ذلك ظهر من خلال استهداف بعض الكمائن في المحافظات ومحاولة اقتحام مديريات الأمن.