قال طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، إن دور جماعة الإخوان الإرهابية في حوادث التفجيرات الانتحارية المماثلة لحادث معبد الكرنك الأخير يقف عند التحريض. وأوضح في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، إن الجماعة اعتادت تقديم خطاب تحريضي ضد الدولة، ما يعطي الغطاء الشرعي لمثل تلك العمليات، فيما يتم تنفيذها من قبل عناصر ليست إخوانية ولكن متشبعين بخطاب إخواني. وأكد "أبوالسعد" أن الإخوان ليست بريئة من الحادث، بالرغم من توجه أصابع الاتهام لجماعات تكفيرية وجهادية، مشددًا على إن "الإخوان يتحملون مسئولية أولى لكونهم الجهة التي سمحت لهؤلاء التكفيريين في التمادي في فكرهم.