أعرب الربان عمر المختار صميدة، عن شدة غضبة واستنكاره للهجمات الإرهابية التي استهدفت كمائن للجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء، وأدت لسقوط شهداء منهم جراء الأشتبكات مع بعض العناصر الإرهابية المسلحة. ونعي صميدة، شهداء الواجب الوطني، قائلًا: نحتسبهم عند الله من الشهداء والأبطال ولعنة الله على الإرهابيين الذين بأعمالهم هذه لا يمتون للإسلام من قريب أو بعيد. وشدد صميدة على ضرورة تسديد ضربات أمنية استباقية لأوكار هذه الجماعات التكفيرية ومحاصرتهم في كل أماكن تواجدهم حتى يمكن القضاء عليهم. وجدد صميدة مناشدتة لأبناء مصر جميعًا وفي القلب منهم شيوخ ورموز وعواقل القبائل بالتعاون مع قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية ومساعدتهم في القضاء على هؤلاء التكفيريين الذين يستهدفون إسقاط مصر تنفيذًا لأجندات غربية، مؤكدًا أن هذا لن يحدث أبدًا. وأكد رئيس المؤتمر أنه على مر التاريخ لم تنتصر جماعة أو تنظيم أو مجموعة على شعب أو دولة وخاصة إن كانت هذه الدولة بحجم وقيمة مصر، فالمصريون لا يعرفون الهزيمة وليست في قاموسهم لأنهم لا يعرفون غير النصر وعاجلًا أم أجلًا سوف تنكسر شوكة هؤلاء التكفيريين على صخرة سيناء وبسواعد أبطالنا.