كشف مصدر أمنى رفيع المستوى ل"البوابة نيوز"، تفاصيل معركة القضاء على أخطر خلايا أنصار بيت المقدس في جبال العين السخنة منذ أيام ولم يتم الإعلان عنها، تفاصيل خطيرة عن العملية التي استمرت 16 ساعة بجبال العين السخنة، وأن المأمورية شارك فيها العمليات الخاصة لوزارة الداخلية وقوات من الجيش مدعومة بالطائرات التي كانت مهمتها تمشيط واستهداف سيارات محملة بالأسلحة. تابع المصدر أنه بناء على معلومات وردت إلى جهاز الأمن الوطنى تبين أن هناك مجموعة من العناصر الإرهابية في جبال العين السخنة تختبئ هناك وليس ذلك فقط بل إن هناك مقابلات مع عدد من تجار السلاح من سيناء يشاركون في تسليم السلاح لهم وهم من أخطر تجار السلاح والمخدرات وعلى رأسهم أحد الأشخاص ويدعى "أبو القصيف مندور" يقوم بتوريد السلاح ومواد المتفجرات ويقوم بتسهيل تحركاتهم في الجبال. وأضاف المصدر، بناء على المعلومات توجهت مأمورية من العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب ووصلت الساعة 12 ليلًا وبرفقتها عناصر من جهاز الأمن الوطنى، وقوات من الجيش، وانطلقت المدرعات وتم الاشتباك في الرابعة فجرًا وشارك الطيران في الساعة 6 صباحًا واستهدف سيارتين لنقل أسلحة ومتفجرات خلال عملية تسليم الأسلحة لأخطر عناصر أنصار بيت المقدس القادمة في سيناء والموجودة في جبال العين السخنة وهو "عبد الرءوف.م.م" وهو مصرى كان في سوريا وذهب إلى سيناء وأصبح من كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس ويتنقل بين المحافظات وتم استهداف سيارة الأسلحة من خلال الطيران الذي استهدف سيارتين محملتين بالأسلحة وحدث تبادل إطلاق نار وتم دخول قوات من العمليات الخاصة لأحد الكهوف الجبلية وتم القبض على 4 عناصر إرهابية خطيرة. أكد المصدر، أن الاشتباكات تجددت وتم الدفع بقوات إضافية وعادت الطائرات تقوم بعملية تمشيط واسعة واستهدفت تجمعًا للعناصر الإرهابية كانت تقوم بالاختباء فيه من خلال توفير أماكن معيشة وكانت الساعة 11 صباحًا وقامت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بالاشتباك مع مجموعة أخرى تتكون من 6 عناصر إرهابية، قامت عناصر العمليات الخاصة بتصفيتهم، حيث كان أحد العناصر يخطط لتفجير قنبلة يدوية في القوات ولكن تمت تصفيته وقامت الطائرات بتصفية آخرين حتى وصل عدد الذين تم قتلهم إلى 12 إرهابيًا والقبض على 8، خلال تمشيط القوات عُثر آر بى جى ومتفجرات وأسلحة آلية إضافة إلى واقٍ من الرصاص وكميات كبيرة من تى إن تى وسى فور ودوائر كهربائية، إضافة إلى أن عناصر العمليات الخاصة عثرت على سيارتين مسروقتين عقب الانتهاء من تصفية الخلية الإرهابية، والسيارتان كانت يُخطط بهما لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية الكبرى في القاهرة ومُبلغ من سرقتهما منذ 8 شهور.