أكدت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية المهندسة مها علي أن السوق العراقي يعتبر من أهم الوجهات التصديرية للمنتجات الأردنية، وإن كانت هذه الصادرات قد انخفضت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة حوالي 25% بسبب الاضطرابات في العراق. وقالت الوزيرة علي – في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم الأحد – إن "هناك اتصالات مستمرة مع الجانب العراقي لإدامة حركة التبادل التجاري التي تواجه تحديات الأوضاع الصعبة التي يعاني منها العراق الشقيق حاليا". وأفادت بأنه تم حل مشكلة الصادرات الأردنية العالقة داخل الأراضي العراقية؛ إثر الجهود التي بذلتها الحكومة بمتابعة حثيثة من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور.. مشيرة إلى أن تلك الصادرات بدأت تدخل إلى السوق العراقي وتصل إلى وجهاتها. وأشارت إلى اهتمام الحكومة وحرصها على تذليل المشكلات التي تواجه الصادرات الأردنية إلى مختلف الأسواق والعمل على زيادتها وتعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.. معربة عن تقديرها للجانب العراقي على استجابته لحل مشكلة الصادرات الأردنية المحملة في شاحنات عراقية والتي كانت عالقة داخل العراق. ومن جهته..أكد مدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي على أن صادرات الأردن الصناعية السنوية تمثل حوالي 25 % من مجمل الصادرات الكلية للمملكة؛ إذا ما تم استثناء الملابس والأسمدة. وقال الحسامي إن "معبر النخيب العراقي يعتبر الشريان الرئيسي لتصدير المنتجات والبضائع الأردنية إلى العراق"..مناشدا بضرورة أن يكون هذا المعبر هو البديل الحقيقي لدخول الصادرات الأردنية الصناعية إلى العراق، فيما دعا الحكومة الأردنية إلى العمل مع الجانب العراقي على إدامة استمرار عمل معبر النخيب لغايات التصدير إلى العراق وعدم اقتصار الحل فقط على الشاحنات العالقة.