سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواسير المياه المصنعة من "الإسبستوس" بالقرى فيها سم قاتل.. أبوحليمة: تصيب بالسرطان.. عبدالعظيم: خطر على الجهاز التنفسي وتسبب التليف الرئوي.. رمزي: تفتك بالصحة العامة
مادة " الاسبستوس " من أخطر المواد على صحة الإنسان والمحرمة دوليا، حيث توقفت كل دول العالم عن إنتاجها، إلا أنها مازالت مستخدمة في مواسير مياه الشرب بالريف والصعيد وتهدد الشعب المصري بالإصابة بمرض السرطان الناجم عنها. كما أنها موجودة في البورسلين والسيراميك، وبطانيات إطفاء الحرائق، ومواد الحشو البلاستيكية، والعبوات الطبية، فضلًا عن استخدامها في قوابض السيارات وبطانات مكابح السيارات، والكارثة الكبرى أنها أيضا موجودة في مواسير مياه الشرب والصرف الصحي التي تنتجها شركة " سيجوار " الكائنة في حدائق حلوان والمعصرة حاليا التي توقفت عن الإنتاج منذ سنوات بالرغم من إنشائها منذ عام 1927، إلا إن الكارثة الكبرى تتمثل في الغبار الذي لازال يملأ الهواء المحيط بمنطقة وجود المصنع نفسه من ناحية، إضافة إلى كارثة وجود مواسير مياه قديمة لم يتم تجديدها من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي لازالت مدفونة في الارض تمد القرى الريفية والصعيد بالمياه رغم أن الشركة تعهدت خلال السنوات الماضية بإحلال وتجديد الشبكة القديمة المصنعة من الاسبستوس بمواسير بلاستيكية. إلا إن الشركة قد قامت بإحلال وتجديد بعض المدن والقرى ولازالت مواسير الاسبستوس موجودة بالقرى المتبقية كما هي منذ عشرات السنين وهى تمثل كارثة على الأهالي أبرزها إصابتهم بمرض السرطان والالتهاب الرئوي وسرطان الحنجرة والغشاء البلوري وغيرها من الأمراض الفتاكة التي تعصف بالبشرية. " البوابة نيوز" تكشف أضرار هذه المادة الكارثية..