تبنت ما تسمى ب"ولاية صنعاء" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، سلسلة التفجيرات التي وقعت في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس الأول، التي استهدفت مساجد ومنازل لقيادات جماعة "أنصار الله" التابعة للحوثيين. ونشر التنظيم، في بيان له، عبر منتديات "إرهابية" تابعة له، تفاصيل العمليات، مؤكدًا أن عملية نوعية تمت ثارًا من الحوثيين تضمنت تفجير أربع سيارات مفخخة مركونة على أوكار لهم في مناطق متفرقة من مدينة صنعاء، حيث استهدفت السياراة الأولى معبد حسينية "الكبسي" في شارع الزراعة، واستهدفت السيارة الثانية "حسينية القبة الخضراء" في شارع 16، في حين استهدفت السيارة الثالثة المكتب السياسي لجماعة الحوثي في حي الجرف، بينما كانت الأخيرة على مقر "طه المتوكل"، في حي الجرف أيضًا، مما تسبب في قتل العشرات منهم. وتوعد أعضاء داعش، بشن المزيد من الهجمات على الحوثيين خلال الفترة المقبلة، وقتل كل من تعاون معهم، واصفين أياهم ب"الرافضة المرتدين". ونشر حساب يدعى "أبو حسين" تابع لأحد أعضاء داعش في اليمن، مقطع "فيديو" يظهر اللحظات الأولى لتنفيذ أحد التفجيرات، تحت عنوان "هكذا نحتفل مع الحوثة المرتدين ببدء رمضان، وننتظر الاستنكارات على منبر الحرم في السعودية، ومن علماء السلاطين". من جه أخرى، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير جديد له قيام تنظيم داعش الإرهابي بالاستعداد لافتتاح سوق السبايا في سوريا في رمضان، حيث قام التنظيم الإرهابي بنقل 40 من سباياه من الإيزيديات مع أطفالهن إلى مدينة الميادين، وأوضعهم في أحد المنازل الكبرى التابعة للتنظيم الإرهابي هناك بحراسته وحراسة عدد من أنصاره من أبناء قبيلة "الشعيطات" التي بايعت التنظيم الإرهابي وأميره مؤخرا. وكشفت مصادر مقربة من التنظيم أن سوق السبايا الخاص ب "داعش" من المنتظر أن يفتتح في سوريا قريبا لبيع تلك السيدات في ضوء الحرب النفسية التي يشعلها التنظيم في نفوس من يحاربه للتوقف عن تلك الحرب وطلب التوبة ومن الانضمام إليه. جدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي قام في السابق بالقبض على عدد من السيدات السوريات زوجات العناصر الجهادية في جبهة النصرة وحركة أحرام الشام، وتعهد ببيعهم في سوق السبايا أيضا
