بدأت جامعة قناة السويس في تطبيق تجربة الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء بشكل موسع بعد نجاح تجربة انارة عامود بالخلايا الشمسية منذ ما يقرب من ثلاث أشهر لباحث بقسم الفيزياء بكلية العلوم، وبعد نجاح التجربة بدأت الجامعة بتطبيقها بشكل موسع وأكبر من خلال إنارة المبنى الإداري للجامعة، المشروع يتم بدعم ورعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس وبناء على قرار مجلس الجامعة وبإشراف الدكتور كمال جاد شاروبيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشروع يشمل انارة الجامعة كلها باستخدام الطاقة الشمسية والبداية من المبنى الإداري حيث بدأت اللجنة المكونة من أعضاء بكليتى العلوم والهندسة والإدارة الهندسية بالجامعة العمل منذ شهر مارس الماضى وقامت الهيئة القومية للإنتاج الحربى مصنع 104 بنها يوم 3 يونيو الحالى بتسليم المحطة للجامعة ومن المخطط أن تقام 5 محطات 4 فوق سطح المبنى الإداري ومحطة على الأرض أمام المبنى وذلك بتكلفة مليون و450 ألف. وأشار الدكتور حسين عفيفى المشرف التنفيذى للمشروع أن فكرة الطاقة الشمسية تقوم على انشاء وحدات مجمعة للخلايا الشمسية كل وحدة مكونة مابين 200 إلى 300 خلية ومخرجات الوحدة الواحدة 250 وات تقوم كل وحدة بعمل تيار مباشر ثم تنقل إلى محول لتحويله لتيار متردد يمكن استخدامه وتخزينه في الانارة واستخدمات الكهرباء . وطرق تخزين الطاقة الشمسية طريقتان تخزين في بطاريات وتخزين مباشرة للشبكة وتستخدم الجامعة التخزين المباشر للشبكة وسوف ينتهى العمل من هذه الوحدات في 20 يونيو الحالى هذا ومن المنتظر أن تقوم المحطة بتسديد قيمتها بعد 6 أو 7 سنوات من العمل حسب ترشيد الاستهلاك وأضاف الدكتور حسين عفيفى أن محطة الطاقة الشمسية تعمل مابين 25 سنة وممكن أن تصل 50 سنة وأعمال الصيانة بسيطة وسهلة من مسح للخلية فقط. وأشار أن من ضمن بنود التعاقد مع الهيئة القومية هي أن تقوم الهيئة بعقد دورات تدريبية لخمس مهندسين وخمس فنيين على الصيانة والتركيب والتشغيل وذلك على أن تكون هذه الدورات لها جزء نظرى وجزء عملى وهى 3 دورات لمدة 15 يوما كل دورة 5 أيام. هذا ومن المنتظر أن تقوم الجامعة بتحويل المبنى الإداري إلى استخدام لمبات led وهى لمبات موفرة للكهرباء باستهلاك 1000 ساعة ومن أهم مزايا استخدام الطاقة الشمسية هو ضمان عدم انقطاع الكهرباء.