سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية والحزبية ترفض مبادرة "يوسف ندا".. محمد حبيب: يجب التخلي عن مطلب عودة مرسي والاعتذار للمصريين.. الوفد: لا تصالح مع القتلة.. المؤتمر: القصاص من الإخوان أولا
رفضت الأحزاب والقوي السياسية المبادرة التي أطلقها يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، والتي أعلن من خلالها " استقبال من يريد الخير لمصر وشعبها" في إشارة منه استعداده للوساطة للمصالحة بين جماعة الإخوان والسلطة الحاكمة في مصر. وأكد السياسيون ل"البوابة نيوز" أن "ندا" جدد مطالبته للمصالحة بعدما فشلت الجولة التي ينظمها عدد من قيادات الإخوان والتنظيم الدولي إلى أوربا وأمريكا، وكذلك رفض المسئولين الأمريكان لقائهم. من جانبه استبعد محمد حبيب، نائب مرشد عام جماعة الإخوان سابقًا، أن تحقق المبادرة التي تقدم بها الدكتور يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان، أي نتائج على أرض الواقع. وأوضح إن الخط الوحيد المجدي في الظروف الحالية، ويمكن أن يأتي بنتائج لإنهاء الأزمة العالقة بين الدولة والإخوان، هو أن تتخلي الجماعة عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. ولفت إلى أن كل المحاولات التي تتقدم بها الجماعة حتى الآن، بعيدة عن هذا الخط، ما يعني إن الأزمة ستظل عالقة لفترة غير مسماه، وشدد على إن الحل يكمن بجانب التخلي عن عودة مرسي، في اعتذار الجماعة للشعب المصري، يعقبه قطع للعلاقات مع أعداء الوطن، مع تسليمها لكل أعضائها وأنصارها المتورطين في أعمال عنف ضد الدولة.