أيام ويهل شهر رمضان الكريم على العالم الإسلامي بكل ما يحمله من مظاهر ومنها المسلسلات والفوازير سواء التليفزيونية والإذاعية، وهنا لم ينسى مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" أن يحتفي بالإعلامية آمال فهمي، خاصة انها أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية ككل. وقدمت صفحة "أنا ماسبيرو أنت مين؟" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بروفايل كامل عن الإعلامية امال فهمي، التي ولدت عام 1926 م وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، تعينت بالإذاعة عام 1951، ومن أشهر برامجها ((على الناصية)) والذي خلفه لها الإذاعي الكبير أحمد طاهر، وهى الوحيدة في مبنى الإذاعة والتليفزيون التي حازت على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، حيث حولت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية والذي لاقى اعجاب جماهير غفيرة من مستمعي الإذاعة، كما حصلت على لقب (ملكة الكلام) للوطن العربي. كانت فهمي أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم وكيلًا لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام. تولت منصب مستشار الإذاعة في فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسئولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج على الناصية. كانت من أهم من ساهم في دعم الأعمال الخيرية على مستوى مصر وتنسيقها مع حالات متعددة ليعالجها الدكتور مجدي يعقوب عرضت الإذاعية الكبيرة آمال فهمى مختلف القضايا فمثلا قامت بالتسجيل في الجزائر- أثناء الاحتلال الفرنسي - مع أحد الجنود في وسط ميدان الحرب. قضية الطفلتين نسمة وبسمة. التقت من خلال برنامجها الكثير من الشخصيات المهمة منهم رائد الفضاء الروسى (جاجارين). قامت من خلاله بالنزول في أحد الاحتفالات بعيد البحرية في غواصة من القوات البحرية إلى عمق 800 قدم تحت سطح الماء. التقت عمال المناجم بالحمراوين على عمق 200 متر تحت سطح الأرض.. جعلت من هذا البرنامج مساحة لجمع التبرعات لمستشفيات القلب والأورام.