سلم الرئيس اليمني السابق، على ناصر محمد، مبادرة للأمين العام لجامعة الدول العربية، دكتور نبيل العربي، من أجل وقف الحرب الدائرة في اليمن والعودة إلى طاولة الحوار، ووفقا لشبكة "روسيا اليوم" تنص المبادرة، على عشرة بنود تتضمن: أولًا: الوقف الفوري للحرب من قبل جميع الأطراف، والترحيب بالهدنة الإنسانية المعلنة من قبل المملكة العربية السعودية على أمل أن تكون أساسًا لوقف إطلاق نار دائم. ثانيًا: الانسحاب الفوري غير المشروط لوحدات الجيش واللجان الشعبية من محافظة عدن ومن جميع المحافظات. ثالثًا: يتزامن مع الانسحاب لوحدات الجيش واللجان الشعبية، تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وأمنية من أبنائها، تقوم بحفظ الأمن فيها، والشروع في إنشاء قوة عسكرية وأمنية لحماية المواطنين. رابعًا: البدء الفوري بتقديم الإغاثة للمواطنين في كل المحافظات المتضررة، وسرعة حل مشكلة العالقين في البلدان المختلفة. خامسًا: الإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء "محمود الصبيحي" وزملائه. سادسًا: إيقاف كل الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف، وتهيئة الوضع لبدء حوار سياسي لبناء اليمن. سابعًا: عودة كل القوى السياسية اليمنية بدون استثناء وبدون شروط إلى حوار وطني شامل، تحت إشراف الأممالمتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي. ثامنًا: الالتزام بأن تكون القضية الجنوبية محورًا أساسيًا للمناقشة في أي حوار للتوصل إلى حل عادل يرتضيه شعب الجنوب ضمن حقه في تقرير مصيره. تاسعًا: دعوة كل الأطراف الإقليمية والدولية إلى القيام بواجبها نحو اليمن، بما يعزز الأمن والاستقرار فيه، وكذلك الأمن الإقليمي والدولي، وفقًا لميثاق الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. عاشرًا: دعوة الأطراف الإقليمية والدولية إلى الإسهام في وضع إستراتيجية تنموية شاملة، تضمن إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم، وتأهيل اليمن ليكون جزءًا من محيطه الإقليمي، بما يسهم في أمن واستقرار المنطقة كلها وازدهارها. تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر سلام خاص باليمن في جنيف بسويسرا في 14 يونيو. وكانت المملكة العربية السعودية قادت تحالف "عاصفة الحزم" في 23 مارس الماضي، بناءً على طلب من الرئيس اليمني "عبد ربه هادي منصور"، وباشرت ضرباتها الجوية ضد جماعة الحوثي في اليمن، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، ومدن أخرى، كما أعلنت المملكة في 21 أبريل الجاري، انتهاء عاصفة الحزم.