أكد عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اليوم الأحد، أن التحقيقات التي تجرى معه بشأن واقعة انقطاع البث عن ماسبيرو لا تشينه في شيء، مشددا على أنه بطبعه ليس من المسئولين الذين يهربون من المسئولية ويتبع سياسة المواجهه والاعتراف بالأخطاء إن وجدت. ولفت الأمير في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إلى أنه لن يتم معرفه المخطئ إلا من خلال التحقيقات مع الكبير قبل الصعير، موضحا أنه وضع استقالته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عقب أزمة انقطاع البث في حال ثبوت تقصير من جانبه. وأشار الأمير إلى أنه يتعامل مع المبنى كابن له يحبه ويغار عليه، فهو بالأساس من أبناء ماسبيرو وليس كمنصب رئيس اتحاد، موضحا أن ما يحز في نفسه شيء واحد هو محاولة التشكيك في ذمتي وولائي. واستكمل الأمير قائلا:" لو الدولة ترى أن عصام الامير مسئول يعى أنه على قدر من المسئولية ويستطيع أن يدير مهام منصبه بماسبيرو وواثقة في ذمته المالية.. فلتطلق يدى". وأضاف الأمير أن مبنى ماسبيرو له أفضال عليه وعلى مصر، فهو من حماها وحافظ على السلوك والقيم والذوق الرفيع بها، وللأسف من يهاجمون ماسبيرو اعتراضًا على الجانب السياسي عليهم أن يروا أن له جوانب أخرى شديدة الأهمية حيث إنه لم يعرض البيت المصرى في يوم من الأيام لأى مشهد أو لفظ خارج، ويلتزم بالمصداقية والدقة في نقل الأخبار والأحداث. ونفى الأمير ما يتردد حول تباعد المسافات وزيادة الخلافات بينه وبين رئيس الوزراء إبراهيم محلب عقب أزمة انقطاع البث، مؤكدا أن هناك تواصلا دائما فيما يتعلق بالأحداث والتوقيع على قرارات وأوراق تخص الاتحاد والعاملين. وحول ما أثير مؤخرا عن حركة تغيرات داخل المبنى، أوضح الأمير أن التغيير مطلوب خاصة وأن هناك بعض القنوات والإدارات وغيرها تحتاج إلى إدارة حازمة، مشيرا إلى أن هناك حركة تغيرات خلال الأيام المقبلة إضافة إلى القيام بزيارات مفاجئة لكافة القطاعات والاستديوهات لمتابعة سير العمل بها، لافتا إلى أن ماسبيرو يستعد عقب رمضان لعرض برنامج توك شو قوى يلتف حوله المشاهدين ويطرح قضايا المجتمع إضافة إلى تنظيم حفل ليالى التليفزيون الثانى في عيد الفطر المبارك.
