عن مؤتمر صراعات القرن الأفريقي.. الأحزاب تتفق على دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار    فشل التمرد في بوليفيا.. قوات الجيش تنسحب من القصر الرئاسي بأمر القائد الجديد    شل حركة المطارات.. كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية ب«القمامة»    يورو 2024| تعرف على نتائج مُباريات دور المجموعات    لإنهاء أزمة انقطاع الإنترنت.. توصيل 4000 خط تليفون جديد بالجيزة (تفاصيل)    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    رئيس قضايا الدولة يُكرم أعضاء الهيئة الذين اكتمل عطاؤهم    بسبب عطل فني.. توقف تسجيل الشحنات ينذر بكارثة جديدة لقطاع السيارات    خبير اقتصادي: لدينا كهرباء كافية للاحتياج.. وإغلاق المحلات لن يؤثر في الاستهلاك    أخبار × 24 ساعة.. "التعليم" تعلن نتيجة الدور الأول للطلبة المصريين فى الخارج    الحكومة تحذر من عودة العشوائية لجزيرة الوراق: التصدى بحسم    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 27 يونيو 2024 في البنوك (التحديث الأخير)    أصحاب ورش باب الشعرية: إنتاجنا تراجع 40٪.. واضطررنا لتسريح عُمّال    وزراء سابقون وشخصيات عامة في عزاء رجل الأعمال عنان الجلالي - صور    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    ملخص وأهداف مباراة جورجيا ضد البرتغال 2-0 فى يورو 2024    سوريا.. استشهاد مدنيين اثنين وإصابة جندي بجروح جراء قصف إسرائيلي جنوب دمشق    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرق خان يونس    إجراء جديد من جيش الاحتلال يزيد التوتر مع لبنان    عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الزمالك في ورطة والأهلي ينهي صفقة دفاعية وتركيا وجورجيا إلى ثمن نهائي يورو    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    انتهت.. الأهلي يضم يوسف أيمن من الدحيل القطري (خاص بالتفاصيل)    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    مصرع طفل وإصابة شخصين في انهيار حائط بأسيوط    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    «نجار» يبتز سيدة «خليجية» بصور خارجة والأمن يضبطه (تفاصيل كاملة)    نجاة 43 أجنبيا ومصريًا بعد شحوط لنش فى «مرسى علم»    آخرأعمال مصطفى درويش.. آروى جودة تروج لمسلسلها الجديد حرب نفسية    أحمد سعد يطرح أغنيته "الكيميا راكبة" مع شقيقه عمرو سعد (فيديو)    3 أبراج تتوافق مع «العذراء» على الصعيد العاطفي    «مسيطرة همشيك مسطرة».. نساء 3 أبراج يتحكمن في الزوج    «الوطنية للإعلام» تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في جميع منشآتها    أبطال مسرحية «ملك والشاطر» يقرأون الفاتحة قبل دقائق من بداية العرض (فيديو)    انتهت بالتصالح.. كواليس التحفظ على سعد الصغير بقسم العجوزة بسبب "باب"    السيطرة على حريق نشب داخل ورشة أخشاب في بولاق الدكرور    بينهم طفل وشاب سعودي.. مصرع 3 أشخاص غرقا في مطروح والساحل الشمالي    يورو 2024 – تعرف على كل المتأهلين لدور ال16.. مواعيد المباريات والطريق حتى النهائي    عاجل - مرشح رئاسي ينسحب من الانتخابات الإيرانية قبل انطلاقها بساعات..مدافع شرس عن الحكومة الحالية    الاستعلام عن شقق الاسكان الاجتماعي 2024    موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية يهددون بإغلاق السفارات    يورو 2024.. تركيا تخطف بطاقة التأهل لدور 16 بعد الفوز على التشيك    يورو 2024، تركيا تفوز على التشيك 2-1 وتصعد لدور ال16    تعرف على سبب توقف عرض "الحلم حلاوة" على مسرح متروبول    حدث بالفن | ورطة شيرين وأزمة "شنطة" هاجر أحمد وموقف محرج لفنانة شهيرة    محافظ بني سويف يكلف التأمين الصحي بتوجيه فريق طبي لفحص سيدة من ذوي الهمم    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    نقابة الصحفيين تتقدم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الصحفيين في الحبس    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان "اليوم العلمى للجينوم "    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    الكشف على 2450 مواطنًا وتقديم الخدمات مجانًا بقافلة القومى للبحوث فى أطفيح    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننفرد بنشر اعترافات أعضاء خلية "كتائب حلوان"

مجموعة الإسكندرية تعترف بتشكيل «خلايا عنقودية» والتخطيط لحرق أبراج الكهرباء
خططوا لقلب نظام الحكم بالقوة وهددوا السلم العام
استهدفوا الشركات «الإماراتية» لضرب الاقتصاد وارتبطوا تنظيميًا ب«البلتاجي والبرنس»
كلهم أعضاء عاملون بالإخوان وتشكيل الخلية بدأ في اعتصام رابعة ويمولهم شخص يدعى «صلاح سعيد»
تنفرد «البوابة» بالنصوص الكاملة لتحقيقات النيابة في القضية رقم 610 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا باسم «كتائب حلوان» التي تكونت من 45 شخصا من المنتمين لجماعة الإخوان في محافظات الإسكندرية والجيزة والمنوفية والغربية وكفر الشيخ، وأسسوا كيانا على خلاف القانون، وخططوا لتغيير نظام الحكم بالقوة، ومحاولة تعطيل ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، وتصنيع المفرقعات، وحيازة سلاح ومواد تستخدم في تصنيع القنابل دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، والاشتراك، والتخطيط لتخريب وسائل الإنتاج، وأبراج الكهرباء، والاعتداء على الشركات بهدف ضرب الاقتصاد.
وتشكلت أخطر عناصر الخلية الإرهابية من أعضاء جماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية عن طريق شخص يدعى علاء عبدالنبى سلمى، اختار ثلاثة من أصدقائه المقربين لقيادة ثلاث مجموعات، بحيث تحتوى المجموعة الواحدة على خمسة أفراد على الأقل، وكان رؤساء المجموعات الثلاث هم: وحيد فتحى عبدالله، ومحمد حسن سليمان، ومحمد فريد حبشى عرفات، وأمدهم رجل يدعى «صلاح سعيد» بالمال والمواد التي استخدموها لتصنيع المتفجرات والمفرقعات لإسقاط أبراج الكهرباء، وإشعال النيران في الشركات ومؤسسات الدولة، وتنشر «البوابة» على عدة حلقات نصوص التحقيقات واعترافات المتهمين حول الخلية التي شكلوها بهدف إسقاط الدولة، واختصت الحلقة الأولى بمجموعة الإسكندرية.
المتهم الأول
هو علاء محمد عبدالنبى محمد سلمى، واسمه الحركى «دكتور عماد»، يعمل بالدعاية والإعلان، تم التحقيق معه في 2 سبتمبر 2014 بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، الهدف منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى، ونشر الإرهاب، وحيازة المفرقعات ومواد تستخدم في تصنيع القنابل دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، والاشتراك مع آخرين في تخريب إحدى وسائل الإنتاج، والأموال المملوكة للدولة، بقصد الإضرار بالاقتصاد، بالإضافة لكونه متهمًا بإضرام النيران عمدًا في أموال ثابتة، وهى محطة تمويل إمارات مصر، بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، والاشتراك مع آخرين في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجنى عليه حسام موسى حسن، وذلك بإمداد العناصر المنفذة بأسلحة نارية وسيارة لتنفيذ الجريمة.
س: اسمك وسنك وعنوانك وعملك؟
ج: اسمى علاء محمد عبدالنبى محمد، 37 سنة من مواليد 9/5/1976، أعمل بالدعاية والإعلام، أقيم ب 8 شارع رشيد رضا، مينا البصل، محافظة الإسكندرية.
س: ماذا تقول بشأن الاتهامات المنسوبة إليك؟
ج: أيوه هو اللى حصل إنى منضم لجماعة الإخوان المسلمين من سنة 2006، وعقب «الانقلاب العسكري»، كلمنى واحد اسمه المهندس صلاح سعيد في أواخر شهر يونيو 2014، وقال لى إنه عضو في جماعة الإخوان، وطلب منى المساعدة في عمل مجموعات لتعمل بشكل غير مركزي، وأن أكون ثلاث مجموعات بحيث تحتوى المجموعة من (4 – 5) أفراد، ويكون الهدف منها إرباك مؤسسات الدولة، وشل الحكومة والقيام بعمليات نوعية بقطع الطرق، وتصنيع قنابل الصوت لإحداث ذعر بين الناس، فقلت له ماشى، وبالفعل قابلت واحد صاحبى اسمه أبو السعود، مقيم في «البيطاش»، وآخر اسمه «وحيد فتحى عبدالله»، ومحمد حسن سليمان، وعرضت عليهم فكرة تكوين المجموعات، واخترت دول لأنهم زمايلى ودائما يشاركون في مسيرات الإخوان، وكلفتهم أن يختاروا المجموعتين بتاعتهم ويختاروا أسماء حركية لهم.
وأضاف: بالفعل، تم تكوين تلك المجموعات، وبعدها قابلت «صلاح سعيد»، وقلت له كله تمام، وكلفنى بعدها باستهداف مصالح «الإمارات»، زى «كارفور»، وإحداث إرباك داخلى في الدولة، والقصد كان عمل فوضى، وذعر بين الناس، وإحداث حرائق محدودة في كارفور وغيره، وكل ما هو تابع للإمارات باعتبارها داعمة «للانقلاب العسكري»، والمتمثل في النظام الحالي، وبعدها قمت بنقل التكليفات لقيادات الجماعات المختلفة.
وبعدها جالى تكليف من «صلاح» لاستهداف أبراج الكهرباء وقطعها بالمنشار الحديدي، أو بلمبة اللحام، وإدانى مبلغ 20 ألف جنيه لتنفيذ العملية، وساعتها كلمت «أبو السعود» أنه يقود مجموعته لتنفيذ العملية دي، وتمت المحاولة على برج كهرباء في الكيلو 21 بالعجمي، ولكن المحاولة دى باءت بالفشل، لأن أبو السعود راح مرتين، وحاول يستخدم لمبة اللحام ومعرفش، وأنا في التوقيت دا كونت «لجنة علمية» بقيادة أحمد محمود أمين، لتصنيع عبوات صوتية، وعبوات مفرقعة، وكان من ضمن أعضاء اللجنة «أحمد ثروت أبو الفتوح»، حركى «على»، ومحمد فريد حبشي، حركى «ضياء»، وفشلت الحركة في تصنيع العبوات الصوتية، وقمنا بتصنيع عبوة «السراميدوين» من بودرة الألومنيوم وأول أوكسيد الحديد، وكبريت زراعى، وتوجه «أبو السعود»، بها إلى برج كهرباء، ومعه مجموعته، وقام بوضع تلك المادة على أسطوانة غاز، لكى تؤدى إلى انصهار الأسطوانة وتنفجر بعد ذلك، وبالتالى يسقط البرج، ولكن العملية فشلت هي الأخرى لأن الانصهار المفروض يكون مركز على الأنبوبة ودا مكنش بيحصل، وساعتها أبو السعود لجأ إلى محمد مصطفى عبدالرحمن بناء على تكليف منى عشان يصنع عبوات حديد هيكل للعبوة، يتم وضع تلك المادة فيها وإلصاقها في أنبوبة الغاز لكى تنفذ العملية، وبالتزامن كلفت محمد حسين سليمان أنه يستهدف محطة بنزين «إمارات مصر»، الكائنة بالموقف الجديد، وأنا رحت قبل كده بيوم، ورصدت مكان البنزينة ومخارجها وعدد العمال العاملين فيها، ونقلت كل ذلك لمحمد سليمان، واستعان ب«وحيد فتحى عبدالله»، وساق العربية «هيونداي»، وكان معهما «محمد عبدالفتاح» بعربيته الجيب، ونفذوا العملية، وبعد كده قال لى على التفاصيل بتاعتها، بعد ما قاموا بحجز كل من فيها داخل مكان، وقاموا بفتح البنزبن على الأرض من مسدس البنزين، وراحوا بعد كده فاتحين الباب على المحجوزين، وقاموا بإضرام النار فيها فاشتعلت جميعها، وهربوا على الفور.
س: كيف بدأت علاقتك بجماعة الإخوان؟
ج: منذ 2006 بدأت الالتزام الدينى وحضور الدروس الدينية لأعضاء جماعة الإخوان في المساجد، وشهدت هذه السنة انضمامى رسميا للجماعة، ومارست معهم الأعمال الخيرية، كما اشتركت معهم في انتخابات 2006، واستمر الحال حتى ثورة 25 يناير، وحتى انتخابات الرئاسة، وكنت على يقين أن محمد مرسي هو الأحق أن يكون رئيسا، ورفضت الخروج عليه، كما شاركت في اعتصام رابعة، وكنت موجودا في فض اعتصام رابعة، ورأيت المعتصمين ومعهم الأسلحة، وأصبت بخرطوش في فض الاعتصام.
س: وماذا فعلت بعد فض الاعتصام؟
ج: بعده عدت إلى الإسكندرية، وكنت أقود المظاهرات التي تخرج هناك، وكان معايا محمد حسن سليمان، ووحيد فتحى أبو السعود، ومحمد فريد حبشى، أحد أعضاء التنظيم، واستمرت الحال حتى يونيو 2014، لم أكن في منزلى للملاحقات الأمنية لى، لحد ما كلمنى صلاح سعيد، وطلب يقابلنى، في منطقة الشاطبي، وعرض على في اللقاء «تشكيل خلايا عنقودية»، وأن اختار أعضاءها من معارفى المنتمين لجماعة الإخوان، وأن أكون حلقة الوصل في التعامل بينهم، بحيث أختار ثلاثة أشخاص من أصدقائى يكونون قادة للمجموعة العنقودية، فاخترت ثلاثة هم أبو السعود، ومحمد حسن سليمان، ووحيد فتحى، والعمل أن أجعلهم كيانات تقوم باستهداف مؤسسات الدولة، وعرضت الأمر عليهم فأبدوا موافقتهم، وبعد 10 أيام عرفت بأنهم قاموا بتكوين المجموعات وجاهزين للخطة، وكل ده كان بعد عزل مرسي في منطقة الإبراهيمية.
س: ما معرفتك بالهيكل التنظيمى للإخوان؟
س: الهيكل التنظيمى يرأسه مكتب الإرشاد، وهو المسئول عن كل أنحاء الجمهورية بشأن الأعضاء المنضمين للجماعة، وتكون للمكتب مكاتب إدارية في المحافظات لمتابعة أحوال الأعضاء فيها، ثم بعد ذلك توجد الشُعَب، ويكون أعضاؤها مسئولين عن المناطق والأحياء في كل محافظة، وتليه الأُسر، وتكون موجودة في الأحياء، وكل هذه التشكيلات لها رئيس وأعضاء.
س: من القيادات المقربة إليك في الجماعة؟
ج: محمد البلتاجي، القيادى بالجماعة، وحسن البرنس.
س: ما أهداف الإخوان من وجهة نظرك؟
ج: تطبيق المشروع الإسلامى.
س: كيف كنت ترى عزل مرسي وفض اعتصام رابعة؟
ج: أرى أنه انقلاب على شرعية مرسي، وكان المفروض أن يتم استفتاء على بقائه، وفض رابعة كانت مجزرة بحق أنصار الجماعة.
س: وما الاسم الثلاثى للمدعو صلاح سعيد؟ ومحل إقامته؟
ج: معرفش.
س: لماذا تحدث معك؟
ج: هي مكالمة تليفونية طلب فيها مقابلتى في منطقة الشاطبى، ووافقت على ذلك لكى أعرف من أين جاء برقم هاتفى وماذا يريد منى.
س: وماذا قال لك؟ ولماذا كان يريدك؟
ج: قال عايزين نعمل إرباكا في الدولة عن طريق تصنيع القنابل وسد الصرف الصحى، وإحداث حالة من الفوضى، وإثارة المواطنين بتشكيل مجموعات عنقودية تقوم بهذه الأعمال الإرهابية ووافقت على ذلك، لأنه لم يكن هناك حل غير ذلك، حيث إننا بعيدون عن المظاهرات، وكانت الشرطة تطاردنا، ولا نجلس في بيوتنا.
س: ما طبيعة المدعو صلاح سعيد ممول التنظيم؟
ج: كان عضوا في جماعة الإخوان.
س: وما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: أنا كنت مسافر للقاهرة 25 أغسطس 2014، وراكب أتوبيس لقيت الشرطة دخلت وشافت البطاقة الشخصية، وتم إلقاء القبض عليا، وأخذونى إلى أمن الدولة، وتم اقتيادى ووجهى مغطى، وظل أحد الضباط يكلمنى عن الله والرسول، واعترفت أننى سأقر بكل شيء لكنه لم يصدقني، وتعرضت للتعذيب في مقر أمن الدولة وكل ذلك لأنهم لم يصدقوا أقوالى.
رؤساء خلية الإسكندرية
وكان المتهم الأول قد اعتمد على ثلاثة من أصدقائه في محافظة الإسكندرية، ليقودوا المجموعات الثلاث في الكيان الإرهابى الذي أسسوه، وهم: وحيد فتحى عبدالله، ومحمد حسن سليمان، ومحمد فريد حبشى عرفات.
المتهم الثانى
وحيد فتحى عبدالله فضل.
الاسم الحركى «وليد» 30 سنة، يقطن في شارع الورديان محافظة الإسكندرية
س: ما تفصيلات اعترافك؟ وكيف كانت بداية معرفتك بالإخوان؟
ج: بدأت التزامى الدينى عام 2005 مع جماعة الإخوان، وكنت أصلى في جامع اسمه جامع «النصر» في الورديان، وبعد الثورة كانت مجموعة من شباب الإخوان بتلعب كورة بجانب المسجد، وكان منهم شباب في سنى وهم محمود محمد، ومصطفى عبداللطيف، ومحمود حمزة، وعمرو خليل، وكانوا من أول الناس اللى اتعرفت عليهم من الجماعة الإخوان، وكان يجمعهم واحد اسمه مصطفى حسين، كان يكبرنا بعشر سنين، وهو مسئول الأسرة التي أنتمى لها في الجماعة، وكنت أشارك في دروس السيرة والعقيدة اللى بيعملها «مصطفى حسين» في المسجد، وجاءت وقتها انتخابات البرلمان في 2005، وكان يوجد شخصان مرشحان عن دائرة الورديان، هما الدكتور حمدى حسين، والأستاذ حسين محمد الذي أصبح بعد ذلك مسئول الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان، وكنت أراهم دائما حيث كانوا يفضلون لعب الكرة معنا، ويفطروا معنا في رمضان، والأخوة اللى اترشحوا في مجلس الشعب، نجحوا نجاحا ملحوظا ونتيجة التزوير لم يتم دخولهم، وساعتها عدد من القضاة أشهرهم مكى والبسطويسى رفضوا التزوير، وقمنا بعد ذلك بتنظيم مظاهرة أمام دار القضاء العالى وفوجئنا بقيام الأمن باعتراضنا وتشكيل كردون أمنى، وقبضوا علينا، ودخلت السجن شهرين، وفيه تعرفت على قيادات بالجماعة أشهرهم محمد مرسي، وحسن البرنس، وخلال الشهرين دول كان في محاضرات بتتعمل داخل السجن، بيتكلموا فيها عن غزة والجماعة وتحريرها، ومن المحاضرات دى بدأت رغبتى في الانضمام للجماعة تتأكد أكثر، ولما خرجت من السجن زارتنى جماعة من الأخوة وعرضوا على أن أرجع لحضور اللقاء الأسبوعى في المسجد، ولما دخلت السجن، كنت أخذت معلومات عن الجماعة وهيكلها الذي يتم التدريج بين أعضائها بين مؤيد ومنتسب وعامل، والفرق بين الأسرة والشعبة والقطاع والمحافظة والمكتب الإدارى ومكتب الإرشاد، واطلعت على بعض المناهج الخاصة بالجماعة.
س: ماذا عن مشاركتك مع الإخوان في اعتصام «رابعة»؟
ج: عاصرت الإخوان منذ ثورة 25 يناير وحتى انتخاب مرسي في كل الأحداث التي مرت بها الدولة وبعد 30 يونيو، صدر لنا تكليف من مسئولى الأسر بالتجمع لحماية مقرات الجماعة، وكنا نستخدم الألعاب النارية والحجارة، والعصا، في ذلك الأسبوع ترددت على ميدان رابعة نحو 3 مرات في الأسبوع وشاركت بصورة منتظمة في الميدان، وفى تأمين مداخله ومخارجه، فضل هذا الوضع حتى 3 يوليو وعزل مرسي، ساعتها اتجهنا لمبنى الحرس الجمهوري، واعتصمنا أمامه واشتبكنا مع قوات الأمن للضغط وإرجاع الرئيس محمد مرسي، وفى ظل الاشتباكات أخذت فلوس من واحد عشان أرجع الإسكندرية، واتعرفت على واحد اسمه «علاء عبدالنبى سلمي»، وكانت معرفتى به لما نزلت الاعتصام، وكانوا عاملين خيمة اسمها «الأخوة في الإسكندرية» وكلفنى وقتها أن أفضل معه في الاعتصام، وواحد اسمه «محمد فريد حبشي»، و«محمد الحداد»، و«محمد حسن سليمان»، ولما رجعنا الإسكندرية بعد الفض حصل اتصال بينى وبين علاء، وساعتها قاللى إنه هايحتاجنى معه في تحركات الجماعة في منطقة الورديان في الإسكندرية، وعرفت أنه المتولى تأمين المسيرات، ووافقت واتفقنا مع بعض عشان نتجنب الرصد الأمنى.
س: أنت متهم بالانضمام لجماعة مخالفة للقانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور؟
ج: نعم أنا فعلا منضم إلى جماعة الإخوان.
المتهم الثالث
محمد حسن سليمان، الاسم الحركى عماد، المهنة سباك، محل الإقامة زاوية عبدالقادر منطقة العلوة بحري، مينا البصل، الإسكندرية.
س: ما تفصيلات اعترافاتك؟
ج: نشأت في أسرة متوسطة، حفظت القرآن، وعندى 16 سنة، كنت أقرأ الكتب الدينية، وساعدنى في إلقاء الخطب، ووالدى مكننى من الخطابة في مسجد «حبيب الرحمن» في مدينة 6 أكتوبر، وكانت أول صلتى بجماعة الإخوان، في دورة الكورة اللى أعلنت عنها الجماعة في كفر عشري، من 10 سنين، بدأت اتصالاتى بالجماعة، وكنت من أوائل الناس اللى قبلت الدكتور عماد عزوز، مسئول الأسرة في الجماعة، وساعدنى في الانضمام لهم، وكنت أواظب على حضور الاجتماعات، وأسرتى في الجماعة كانت تضم 65 شخصا، بعد كدا بدأت أخطب في مسجد التقوى وأعمل دروس، وجه «عاطف سرور» فضلت معه سنة ونصف، وبدأت أتنقل من أسرة لأخرى وكانت تجمعنا الدروس، بصحبة أحمد عبدالعزيز، وكانت دى بداية تقوية صلتى بالجماعة، وبعدها بدأت أشارك في المظاهرات بعد 30 يونيو.
س: كيف تم القبض عليك؟
ج: يوم الثلاثاء 12 أغسطس 2014 كنت ماشى على محطة القطار لاقيت ضابط، وعددا من المجندين طلبوا منى بطاقتي، وكان معهم ناس في المنطقة يعرفونى، وأرشدوا عنى الضابط، وضربونى ورحلونى إلى النيابة.
س: وماذا عن انضمامك لجماعة أسست على خلاف القانون؟
ج: نعم أنا منضم لجماعة الإخوان، وعضو عامل فيها، ولى نشاطاتى بداخلها.
س: ما قولك عن المضبوطات التي وجدت في منزلك؟
ج: ليست لى ولا أعرف عنها شيئا.
وبناء على أمر الضبط الصادر من النيابة للمتهم وبتفتيش مسكنه عثر على حقيبة سوداء بداخلها 1206 طلقات آلية، وكرتونة بداخلها 9 مفجرات موصلة بأسلاك كهربائية، و7 لوحات سيارات مختلفة الأرقام، و3 مكواة كهرباء، وعدد 5 أقنعة واقية، وكرتونه بها 25 طلقة خرطوش، و10 تليفونات مختلفة الأنواع موصلة بدائرة كهربائية، و10 تليفونات محمولة صغيرة ماركة سامسونج أخرى، و2 بندقية آلي، وعدد 1 بندقية خرطوش، وطبنجة ماركة «جيبت عيار 9م، وبوسترات خاصة بالإخوان، و6 تيشيرتات سوداء مكتوب عليها «ضنك»، و12 كيسا بداخلها مواد كيماوية لتصنيع المتفجرات، وبمواجهته أقر في البداية بالمضبوطات، ثم أنكر بعد ذلك في سير التحقيقات.
المتهم الرابع
محمد فريد حبشى عرفات، واسمه الحركى «ضياء»، 20 سنة، طالب بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، الإقامة شارع مسجد أم القرى، الدخيلة، محافظة الإسكندرية.
س: ما تفصيلات اعترافاتك؟
ج: قبل 30 يونيو كنت نازل الانتخابات الطلابية عن جماعة الإخوان، وكنت من النوع النشيط، وبعد 3 يونيو اشتركت في اعتصامات رابعة العدوية، ويوم العيد رجعت تانى الاعتصام، واتعرفت على واحد اسمه «نادر» من طرف واحد صاحبى اسمه محمود فتحي، وبعدها تقابلت مع نادر مرات مختلفة، وقالى إنه محتاجنى في شغل، بس الشغل ده هايبقى سر، وما ينفعش حد يعرفه، وقاللى لازم أختار اسما حركيا واختار لى «ضياء»، وبعدها أخذنى، وقالى إننا ها نصنع مفرقعات وورانى البارود الكيميائي، والمواد الأخرى المصنعة زى أوكسيد الحديد، وبودرة ألومنيوم.
س: أنت متهم بانضمامك لجماعة تدعو إلى عدم السلمية وتخالف القانون والدستور؟
ج: أيوه أنا منضم لجماعة الإخوان.
س: أنت متهم بامتلاك مصنع لتصنيع المفرقعات؟
ج: أيوه حصل أنا أمتلكه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.