استهل الانبا يوليوس اسقف مصر القديمة كلمته بالترحيب بالبابا توضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والسيد خالد رامي وزير السياحة، ووزير الآثار ممدوح الدماطى ونائب محافظ القاهرة، ووزير الثقافة عبد الواحد النبوى. ورحب خلال كلمته في الاحتفال الوطني لاحياء ذكري دخول العائلة المقدسة مصر والتي تقام فعالياته بكنيسة القديس ابوسرجة بمصر القديمة بسفراء دولة ايطاليا، والارجنتين والفاتيكان، والأمن الوطنى والصحفيين. وقال: "جمعنا اليوم عيد دخول المسيح لمصر 21 من شهر بشنس أحد الشهور القبطية ، قادمًا من بيت لحم، ومعه السيدة العذراء ويوسف النجار، وقد قطعوا رحلة طويلة حولى 2000 كيلو مترا ذهابا وايابا، وكان هناك ثلاث طرق للوصول إلى مصر إلا إن العائلة المقدسة لم تسلك ايا منها وسلكت طريقا آخر، وذلك ليس خوفا من هيردوس ولكن ليعلمنا الهرب من الشر". وأختتم كلمته بان المسيح بارك أماكن كثيره بالدلتا والصعيد واقام في دير السيدة العذراء المعروف بالدير المحرق حولى 190 يوم، وهذه الكنيسة التي نحتفل فيها بنيت فوق المغارة التي سكنت فيها العائله المقدسه عندما حضرت للفسطاط، إضافة إلى زيارتها كنيسة العذراء في المعادى.