سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإرهابية تنهار".. مقال نائب المرشد يزيد حدة الأزمة الإخوانية.. الزعفراني: محاولة لاستيعاب غضب الشباب من قادة الجماعة.. بان: استعان بمقولات "نعوم تشومسكي" الصهيوني.. وصقر: تنتهي قريبًا
لم يفت سوى بضعة أيام على الأزمة المتصاعدة داخل جماعة الإخوان الإرهابية، وخرج القيادي البارز، محمود عزت، نائب المرشد العام للجامعة، عن صمته، في مقال نشره عدد من المواقع الإخوانية، شدد فيه على التمسك بالثورة. ربما يكون المقال هو أضعف الإيمان لديه، لنفي تهم التخوين، وبيع القضية التي لاقتها قيادات الجماعة الإخوانية، عقب دعوات التمسك بالسلمية التي أطلقتها الأخيرة بداية الأسبوع الماضي.
مقال عزت يعد هو الأول الذي يبادر به، كاسرًا صمتا دام عامين، ليبحث من خلاله عن توحيد صف الجماعة الذي انشق منذ أخبار الانقلاب الداخلي الذي شهدته الجماعة، وأفاد بإطاحة القيادات التاريخية، بزعامة "محمود حسين، محمود عزت، محمود غزلان"، على القيادة التي أدارت الجماعة منذ فض اعتصام رابعة العدوية، قبل عام ونص العام.
وفي قراءة لهذا المقال الذي تضمن تأكيدا من قبل "عزت" على "اللاءات الثلاثة"، التي رفعها المعزول محمد مرسي، وهي لا للتفاوض، لا للتخلي عن "الشرعية"، لا للتخلي عن دم ضحاياهم، جاءت الردود مختلفة، بداية من المشكك في وجود انقلاب من الأساس داخل الجماعة، وحتى هؤلاء رأوا أن ما حدث عبارة عن رسائل موجهة للداخل والخارج، فيما رأى تيار ثالث، أن "عزت" يحاول لم شمل الجماعة، بعد حالة الارتباك التي ضربتها.