عفوك معاك يا جنابك، ادخل ف الفعل، هات م الآخر، شعبنا هرى ونكت تصاريحي وجولات وزيارات ميدانية واستكشافية، الكاتب الصحفي والباشمهندس إبراهيم محلب عمدة الوزرا ف حارة الحكومة، أغضبه ما كتبه علي السلمي عن أداء الحكومة المرحلي، وانتفض جنابه زاعقا: ومين السلمي ده؟، هاتولي ورقة، وهاتولي ريشة ودواية حبر واقفلوا الباب وولعوا اللمبة الحمرا، أي حد يسأل عليا أنا بكتب مقال، واتنحرر سعادته وكتب الكلمتين اللي فيهم النصيب ردا على "علي السلمي"، وضرب الجرس، وأيوه يا فندم؟، خد يا حبيبي انشر ده ف المصري اليوم، وبانفعال صرخ: والنبي لوريه، لازم كل واحد يعرف حدوده ف البلد دي، واتنشر المقال الافتكاسي بعنوان: عفوا يا عم السلمي، إصلاحنا كلي وشامل ونهجي أوضح من نهج البردة، وبشايره أهي: دعم الكهربا هيتشال، زياداتا ف فواتير الغاز والمية والنور ف الطريق، كَوي نار ف أسعار اللحوم والأسماك والبطاطس والفول والفراخ والكتاكيت والبازنجان الأسود.. واضح الكلام.. وواضح يا بن بردة.