فاز الفيلسوف الإسباني إيميليو ييدو العاشق للرياضة أمس الأربعاء بجائزة أميرة أستورياس الإسبانية للاتصالات والعلوم الإنسانية لعام 2015. وأبرزت لجنة تحكيم الجائزة، التي يرأسها مدير سلسلة معاهد ثربانتس الإسبانية بيكتور جارثيا دي لا كونتشا، أن الفيلسوف العاشق للرياضة مفكر يتمتع بشهرة عالمية وله مسيرة مثالية كما أنه يثبت أن الحق دائما إلى جانبه "عبر حوار يدفع إلى التعايش بحرية وديمقراطية". وتنافس على نسخة هذا العام من الجائزة 28 مرشحا من 15 دولة. وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية أن هذه أول نسخة من الجائزة بعد تغيير اسمها إلى أميرة أستورياس بدلا من أمير أستورياس نظرا لأنها تحمل اسم ولي العهد، والتي باتت الآن الأميرة ليونور دي بوربون بعد أن أصبح والدها فيليبي السادس ملكا للبلاد العام الماضي. ولد ييدو في مدينة إشبيلية الإسبانية عام 1927 وهو مدافع عن الكتاب واللغة وتعليم العلوم الإنسانية، ويعتبر محللا كبيرا تناول موضوعات مثل الدفاع عن القراءة والسعادة والهدوء والجمال والحق والرياضة ويعتبر ييدو مدافعا كبيرا عن حقوق الإنسان ويؤيد التركيز على الرياضة والأدب والفنون والفلسفة والتاريخ عوامل تساهم في إثراء العقل...وعمل كأستاذ للفلسفة في جامعات جزر الكناريا وبرشلونة والجامعة الوطنية للتعليم عن بعد، كما ألف كتبا مثل "صمت الكتابة" والذي فاز عنه بالجائزة الوطنية للمقال عام 1992، و"ذاكرة الأخلاق". يذكر أن سلسلة جوائز أميرة أستورياس تعد من أرفع الجوائز في إسبانيا وتقدم في ثمان مجالات مختلفة هي: الاتصالات والعلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والبحث العلمي والتقني، والتعاون الدولي، والرياضة. ويحصل كل فائز على جائزة مالية قيمتها 50 ألف يورو إضافة إلى نسخة من تمثال كان قد صممه النحات الإسباني العالمي الراحل جوان ميرو.