أكد فولكهارد فيندفور، كبير المراسلين الأجانب في مصر، اليوم الثلاثاء، أن تواجد تنظيم الإخوان المسلمين ليس بالعدد الكبير في ألمانيا، ولكنهم يمتلكون منابر إعلامية ومؤيدين وكذلك لا توجد أي مشكلات في التمويل، وهو ما ساعدهم على التشكيك في ثورة 30 يونيو. وأضاف فيندفور في حواره مع فضائية المحور، اليوم الثلاثاء، أن الألمان بدءوا يفهمون مؤخرا أن ثورة 25 يناير 2011 لم تكن ثورة الإخوان أبدًا ولكنهم ركبوا الثورة، وهو ما ساهم في التغيير الجزئي للأفضل تجاه الحكومة الحالية، موضحا أن الجهات المصرية المختصة عليها توفير المعلومات اللازمة لزيادة الوعي الألماني تجاه الأوضاع في مصر، مؤكدا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لا بد منها لإثبات عدة أشياء وعلى رأسها عدم تغير السياسة المصرية تجاه ألمانيا.