أكد فولكهارد فيندفور عميد المراسلين الأجانب في مصر، أن 30 يونيو كان حدثا غير عادي وانتفاضة شعبية أكبر من كونها ثورة، خاصة أن عددا كبيرا من المصريين البالغين نزلوا كصف واحد والكل كان يريد أن يطيح بحكم الإخوان، مؤكدا أن هذه الانتفاضة لم تكن موجهة من الخارج، مشيرًا إلى أنه اشترك في 30 يونيو. وأضاف "فيندفور" في حواره ببرنامج "صباح البلد"، أن الدول الأجنبية لم تدرك أن الشعب المصري رضى عن انتخاب مرسي ولكن لم تنتخبه جماهير كبيرة، ففي الجولة الثانية كان الصراع بين مرسي وشفيق صراعا بين نظام جديد ونظام قديم، ووصوت في الانتخابات 51% من المصريين، ومرسي فاز بنسبة 2% فقط عن شفيق.