أكد أبو السعود أبو الفتوح موجه الإعلام التربوي بمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، أن الإعلام المدرسي لا يمكن فصله عن الفعل التربوي بل هو جزء لا يتجزأ منه، تربطه علاقة وظيفية بالتوجيه المدرسي والمهني بل يعتبر أحد أركانه الأساسية الذي بواسطته يتم الارتقاء بالطالب إلى مستوى الاختيار واتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص مستقبله الدراسي والمهني وحتى الاجتماعي. وأوضح، أنه عن طريقه تتفتح المدرسة على المحيط الخارجي، الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وبفضله تتمكن من مسايرة التطورات الحاصلة على المستوى العلمي،التقني والمعرفي، وبالتالي الاستجابة للتغيرات الطارئة على كل المستويات. وأضاف أبو الفتوح أنه إذا كانت المدرسة لها مهمة تنشئة وإعداد أجيال اليوم للغد أصبح لزاما عليها التحكم في التدفق المعلوماتي لمختلف المجالات (التربوية،الاقتصادية، العلمية والتكنولوجية،الاجتماعية والاقتصادية ) لتمكين الأجيال من التكيف والتأقلم مع مستجدات العصر والإبداع ذلك أن المعومات لها وظيفة تربوية في تشكيل مواقف واتجاهات الإنسان وفي بناء شخصيته. جاء ذلك خلال ندوة مركز الإعلام بطور سيناء تحت عنوان "دور أخصائي الصحافة المدرسية في دعم الانتماء الاجتماعي والتربوي " اليوم الخميس بمقر المجمع النموذجي للإعلام بطور سيناء، بحضور عبد الحميد فتحي، مدير المجمع، وأخصائي الإعلام التربوي والمكتبة والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس طور سيناء.