قال الدكتور حسن الجمال مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالمنوفية، إن العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدى تكمن في العوامل الوراثية عن طريق التاريخ الوراثى للوالد أو الوالدة، موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم، تقليل الرضاعة الطبيعية من الثدي، الكحول، التدخين والتلوث البيئي بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات. وأضاف "الجمال"، أن أعراض الإصابة بسرطان الثدي في خروج افرازات غير طيبيعية من حلمة الثدي، وألم وتيبس، تغير ملمس الجلد وطبيعتة، ونتوءات صلبة تحت الجلد في المنطقة، موضحا أن طرق الإكتشاف المبكر لسرطان الثدى عن طريق الفحص الاشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على الورم أنه قد يكون سرطانًا، حتى وإن لم يكن تحسه باللمس والفحص، مشيرا إلى أن الفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس، وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة، التي قد تشير إلى وجود ورما خبيثا، كما نصح "الجمال" كل سيدة بضرورة الكشف الدوري السريرى عن المرض لدى أطباء متخصصين أو في مستشفيات وزارة الصحة. جاء ذلك خلال ندوه إعلاميه عقد مركز النيل للإعلام بمركز شبين الكوم حول " الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى "تحت شعار الوقاية خير من العلاج وبهدف تبصير سيدات المنوفية بمخاطر سرطان الثدى وطرق الوقاية والاكتشاف المبكر لهذا المرض الخطير.