نفى وزير الداخلية الأردني حسين المجالي وجود مفاوضات مع النظام السوري لفتح معبر تجاري جديد بين الأردنوسوريا في مدينة السويداء المحاذية للمملكة من جهة الشمال الشرقي. وقال المجالي – في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشره موقعها الالكتروني مساء اليوم الخميس – "إن الحكومة لم تتصل بالجانب الرسمي السوري ، كما أن حكومة سوريا لم تتصل بنا حول هذا الموضوع أو بخصوص معبر نصيب" ..مؤكدا على أن إنشاء معبر جديد يحتاج إلى تشكيل عدة لجان مشتركة عسكرية وأمنية وجمركية وتجارية فضلا عما يحتاجه من فترة طويلة. وكانت وسائل إعلام قد نسبت إلى مصدر وصفته بالمطلع قوله "إن الحكومة الأردنية تتفاوض مع نظيرتها في دمشق على فتح معبر تجاري في السويداء لأعمال التجارة وانسياب البضائع بين البلدين بدلا من معبر نصيب الذي سيطرت عليه المعارضة قبل نحو 40 يوما وذلك لاستقرار السويداء الأمني ولوقوعها تحت سيطرة النظام السوري". وعلى صعيد متصل .. أكد المجالي ، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لمناقشة الخطة الاستراتيجية لقطاع الأمن الداخلي (2015-2017 ) ، على بقاء الحدود الأردنية "جابر" باتجاه سوريا مغلقة امام حركة المسافرين ونقل البضائع لحين استقرار الاوضاع على الجانب الآخر من الحدود. وكان وزير الداخلية الأردني قد قرر في الأول من أبريل الجاري إغلاق الحدود الأردنية "جابر" باتجاه سوريا أمام حركة المسافرين ونقل البضائع مؤقتا ؛ كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين نظرا لأحداث العنف التي كان يشهدها الجانب الآخر من الحدود - بلدة نصيب. ومعبر (جابر الحدودي) أو (مركز نصيب الحدودي) هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردنوسوريا ، ويقع بين بلدتي (جابر) الأردنية وبلدة (نصيب) السورية ، ويعتبر أكثر المعابر ازدحاما على الحدود حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج ، وقد تم إغلاقه في عدة مراحل بسبب الظروف السياسية للبلدين.