سادت حالة من السخرية والفرحة من أنصار التيارات الإسلامية وخاصة أتباع حركة حازمون، والذين أكدوا سخريتهم من الإعلاميين في مدينة الإنتاج، وأشاروا إلى أن التفجير نتيجة لأرواح الشيخ حازم وأنصاره في إشارة لاعتصامهم من قبل مرتين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي والتهديدات المتواصلة للإعلاميين. وسخر محمود الشافعي، منسق حركة "السلفيون الثوريون" التابعة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قائلا: إن تفجير أعمدة التيار الكهربائي لبقاء روح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره أمام المدينة". وأضاف في تدوينة له: "حي حي أبو إسماعيل جاي تلاقي الأرواح هما اللى فجروا". واختص القيادي الإعلامي شريف مدكور بجزء كبير من السخرية، حيث قال في منشور آخر له تعليقات على التفجير: " الضلمة دي خطر على شريف مدكور يا جماعة.. محدش يسيبه لوحده". وواصل سخريته مبديا إدانته لهذا الحادث فقط لأنه استهدف مدينة الإنتاج الإعلامي وهي فارغة من الأشخاص وليس بها الزخم المعتاد. كما أضاف أن الفرحة تجتاح صفوف الشعب المصري بعد انقطاع بث القنوات التليفزيونية نتيجة تفجير الكابل الذي يغذي مدينة الإنتاج الإعلامي. وأشار:" لا تحتاج لكثير من التدقيق لترصد الفرحة بتوقف مدينة الإنتاج الإعلامي. "بحسب قوله" وتابع: الاكيد أن الشعب فاهم زيف قنوات العهر.. لكن "الطناش" اسهل "بحسب وصفه". ومن جهته، أثنى طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الهارب في قطر على التفجير واعتبره رسالة قوية للإعلام المصري بعد هجومه المستمر على تيار الإسلام السياسي المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعض المصادر تؤكد أن غالبية الاعلاميين وأشهرهم تحسسوا جوازات سفرهم التي لا تغادرهم بمجرد انقطاع الكهرباء عن مدينة الإنتاج".
