قال القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تبحث في الفترة الراهنة إعادة سبل الاتصال مع المملكة العربية السعودية، في إطار التحرك العربي في اليمن. وأوضح الزعفراني، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الجماعة تحاول استغلال الاحداث في اليمن، للتقرب للسعودية، مشيرًا إلى أن الإخوان يعلمون أن أهم نقاط ارتكاز لهم في الخارج ولا يجب التضحية بهما هما الرياضولندن. ولفت القيادي الإخواني المنشق إلى أن كلتا العاصمتين كانتا الأهم بعد القاهرة بالنسبة للجماعة، مشيرًا إلى أن كل قيادات الجماعة تعاملت مع العاصمتين على أنهما الأكثر أهمية للإخوان. وأشار الزعفراني إلى أن لندن تعتبر ملجأ الإخوان التاريخي على طول تاريخها، فيما تعتبر السعودية هي الداعم للجماعة في أوقات كانت تحمل اختلافات سياسية مع النظام المصري، مثل المرحلة التي عاشتها حقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. واستبعد "الزعفراني" أن تستطيع الجماعة استمالة المملكة السعودية، معتبرًا أن الظروف السياسية مختلفة والمملكة لن تخلط المشهد في مصر بنظيره في اليمن. يذكر أن جمال حشمت، القيادي الإخواني، قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن العلاقات مع المملكة العربية السعودية و"الجماعة" كانت مستقرة باستثناء عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.