/ قتل أربعة من القوات العراقية المشتركة في تفجير انتحاري نفذه تنظيم (داعش) الإرهابي بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.. بينما قتلت القوات سبعة انتحاريين من التنظيم بالقادسية التي لايزال بها جيوب لداعش تتعامل معها القوات الأمنية. وقال مصادر أمنية اليوم/الخميس/ إن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا مساء اليوم قوات الأمن والحشد الشعبي بحي القادسية شمالي مدينة تكريت، مما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 7 بينهم مدير شرطة الضلوعية العقيد قنديل الجبوري. وأشارت إلى أن القوات العراقية تمكنت من قتل سبعة انتحاريين آخرين بينهم امرأة، كانوا يرتدون أحزمة ناسفة وحاولوا استهداف القوات الأمنية. على صعيد آخر، قال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس نينوى محمد البياتي، إن فرقتين عسكريتين يجري تجهيزهما لتحرير محافظة نينوي من قبضة داعش، وفتح معسكر لتطوع أبناء العشائر في قاعدة "سبايكر" بصلاح الدين بالإضافة إلى مركز التطوع في أربيل تمهيدا لتحرير الموصل.. مشيرا إلى أنه سيتم تسمية قائد عمليات نينوى من بين أسماء طرحت لاختيار المناسب منها. ومن جانبه، أكد المتحدث باسم "الحشد الشعبي" النائب أحمد الأسدي أن القوات المشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والعشائر مستعدة لتحرير الشرقاط وبيجي لاستكمال تحرير صلاح الدين من داعش. من جهة أخرى، صرح عضو مجلس أعيان الفلوجة الشيح نوري عفتان العيثاوي بأن عصابات داعش أهدرت دماء 100 شخصية رفضت التعاون معها في الفلوجة بمحافظة الأنبار.. وقال: إن مسلحي التنظيم نفذوا مجازر في الفلوجة ضد من يرفضون التعاون معهم، وقاموا بنشر أسماء هذه الشخصيات بالمساجد والأسواق ونادوا بأسمائهم عبر مكبرات الصوت.. محذرا من أن هذه خطوة من داعش لتصفية المعارضين لها في الفلوجة.
