ذكر تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم 30 مبني في المنطقة "ج" الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي من بينهم 22 مبني بالضفة الغربية و8 بالقدسالشرقية بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء إسرائيلية، موضحا أنه من ضمن المباني المهدمة 13 مبني سكنيا مما أدي إلي تهجير 78 شخصا. وأضاف التقرير عن الفترة من 10 إلى 16 مارس الجاري أنه تم هدم شبكة كهرباء ومصنع و 7 مبان تستخدم لكسب العيش، مشيرا إلى أن اثنين من المباني المهدمة التي كانت تستخدم لكسب العيش مولتها جهات مانحة دولية تقع في القدسالشرقية وتم الإعلان عنها متنزها وطنيا. وأفاد بأن القوات الإسرائيلية نفذت 90 عملية تفتيش واعتقلت 107 فلسطينيين في الضفة الغربية ووقعت أعلي نسبة تفتيش في الخليل (23) في حين أعلي عدد من الاعتقالات (32) كان بالقدسالشرقية، مشيرا إلى قيام مستوطنين إسرائيليين ب7 هجمات ضد الفلسطينيين أسفرت عن وقوع إصابات وألحقت أضرارا بالممتلكات حيث تم اقتلاع 72 شجرة زيتون والحاق الضرر ب4 سيارات وعدد من خزانات المياه في بيت لحم والخليل. وقال التقرير إن السلطات الإسرائيلية تعلن عن إبطال متطلب التصاريح للوصول إلي القدسالشرقية وإسرائيل للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والنساء اللاتي تزيد أعمارهن على 50 عاما من حملة هوية الضفة الغربية، موضحا أن هذا الإعلان يعد الأول من نوعه منذ بدأت إسرائيل اشتراط دول جميع حملة هوية الضفة الغربية إلي القدس وإسرائيل بالحصول علي تصاريح إسرائيلية منذ بداية التسعينات باستثناء التسهيلات المؤقتة التي تطبق خلال شهر رمضان. ونوه إلي أنه تم السماح لمحاصيل غزة من الباذنجان والطماطم الوصل إلى الأسواق الإسرائيلية للمرة الأولي منذ فرص الحصار عام 2007 ويأتي هذا الإجراء في أعقاب سلسلة من التسهيلات التي طبقتها السلطات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك استئناف النقل التجاري من غزة إلي الضفة الغربية. كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن أن كميات المياه التي تنقل إلي غزة ستزيد من 5 ملايين لتر إلي 10 مليون لتر وكان من المخطط في البداية ضخ الكميات الإضافية في مستودع المنطار للمياه الذي دمر خلال الأعمال القتالية في الصيف الماضي ونتيجة لذلك تقدر مصلحة المياه الفلسطينية في الوقت الحالي استلام مليونين من 5 ملايين لتر إضافية. وذكر التقرير أنه تم تسجيل 17 مظاهرة منفصلة في أنحاء قطاع غزة من بينها مظاهرات ضد الحصار الإسرائيلي المتواصل والإغلاق المتواصل لمعبر رفح وللمطالبة بدفع رواتب 40 ألف موظف حكومي وتسريع بإعادة الإعمار في غزة، وتضامنا مع الأسرى السياسيين الفلسطينيين مشيرا إلى تصدي أمن وكالة الأونروا لمحاولة فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما من إشعال نفسه أمام المكتب احتجاجا على انعدام فرص العمل.