تستضيف الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، اليوم الثلاثاء، المؤتمر السنوي ال21 للأبحاث والذي يستمر ليومين على التوالي، ويتناول هذا العام أجندة التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف المؤتمر إلى خلق حوار سياسات مع احداث تأثير كبير على التوجهات المختلفة في مرحلة ما بعد الربيع العربي. ويشمل المؤتمر مناقشة السياسات الموضوعية فضلا عن جلسات البحوث المتخصصة ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وجدول أعمال التنمية في المستقبل. وتغطي جلسات المؤتمر موضوعات متنوعة تتراوح بين الاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية لحوكمة الشركات، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوظيف الشباب، والمياه، والطاقة، والأمن الغذائي، والعلاقات الدولية، والتكامل الإقليمي. ويتناول المؤتمر أيضًا تحديات التنمية في المنطقة بما في ذلك الدروس المستفادة، والمقترحات السياسية، والنظرة المستقبلية. وينظم المؤتمر كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة بالجامعة، وكلية الشئون الدولية والسياسات العامة، وكلية الدراسات العليا في التعليم وبالاشتراك مع أطراف إقليمية ودولية رئيسية. ويضم المؤتمر نخبة من المسئولين والأكاديميين وصانعي السياسات وقادة الفكر والأعمال والمجتمع المدني من مصر والمنطقة والعالم من بينهم، غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، مصر؛ أحمد درويش، مساعد وزير التطوير الحضري والمستوطنات غير الرسمية؛ هبة حندوسة، مؤسس ومدير شبكة مصر للتنمية المتكاملة (ENID)؛ طارق تنتوش، المدير العام لمجلس التنمية الاقتصادية الوطنية، ليبيا. طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Silatech ومجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منتدى الاقتصاد العالمي؛ غادة عبد التواب، مؤسسة فورد؛ راجي أسعد، استاذ متميز بكلية هامفري للسياسات العامة، جامعة مينيسوتا؛ بروس كوري ألدر، الرئيس الاقليمي لمركز أبحاث الدولي للتنمية؛ حسن عبد اللطيف، محلل اقتصادي، برنامج الأممالمتحدة الانمائي، الخرطوم؛ هالة أبو على، أستاذ مساعد، قسم الاقتصاد، جامعة القاهرة؛ ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، محمود الجمل، نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية؛ طارق سليم، رئيس قسم الاقتصاد، الجامعة الأمريكيةبالقاهرة؛ كريم صغير، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة؛ هاني سويلم، مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة.