قال الإعلامي مصطفى بكري: إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المقال من منصبه، لم يتخل يومًا عن مهام منصبه الجسيمة، مشيرًا إلى أنه تولى منصب وزير الداخلية في 5 يناير 2013، في زمن حكم الإخوان لمصر، وأنه واجه بشدة محاولات أخونة الوزارة، وأيد ودعم ثورة المصريين في "30 يونيو". وأوضح، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه تعرض لمحاولة اغتيال، ولم يطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي إعفاءه من منصبه، وحينما اتهم بالتقصير في حفظ الأمن داخل البلاد، ذهب وأكد أنه إذا كان هو سبب هذا التقصير فهو مستعد لتقديم استقالته.