بالفيديو.. مخدرات وبلطجة وشذوذ في بولاق الدكرور.. البلطجية وتجار المخدرات يحولون المنطقة إلى وكر كبير يمارسون فيه جرائمهم على بعد أمتار من مركز الشرطة.. والأهالي: "الأمن باعنا"

بلطجية وتجار مخدرات ودعارة وشذوذ وسيارات بدون لوحات، وفرض إتاوات، أهلا بكم فى بولاق الدكرور، أكبر أحياء محافظة الجيزة كثافةً سكانيةً.
وقد حول البلطجية وتجار المخدرات المنطقة إلى وكر كبير يمارسون فيه جرائمهم، فى وضح النهار على بعد أمتار من مركز الشرطة.
"البوابة نيوز" رصدت عدة مشاهد مصورة لجرائم البلطجية وتجار المخدرات وسائقى الميكروباصات، إلا أن الجهات الأمنية لم تستجيب لما نشر، علاوة على استغاثات المواطنين الذين تطوعوا ورصدوا الجرائم ورفعوها بالصوت والصورة على "اليوتيوب"، لعلهم يجدون من ينقذهم من براثن البلطجية.
المشهد الأول:
التقطت عدسة "البوابة " لحظة تعاطي شابين حُقنة "مكس" أسفل كوبري "ناهيا" وذلك في وضح النهار، ورغم الزحام الذي يعم الشوارع، إلا أن الشابين لم يظهرا أي خجل من تعاطي المخدرات في الشارع.
وقال أحد الباعة الجائلين، أعلى الكوبرى، رفض ذكر اسمه خوفا من بطش البلطجية به، إن مدمنى المخدرات والبلطجية، يقومون يوميا بتعاطى المخدرات والخمور أسفل الكوبرى، فضلا عن قيامهم بممارسة الجنس والشذوذ، لافتا إلى أنهم قاموا الأسبوع الماضى بالاعتداء بالأسلحة البيضاء على أحد المارة لمحاولته التقاط صور لهم.
المشهد الثانى:
ونشر أحد الأهالى مقطعين فيديو، لتجار مخدرات "الديلرز"، يقومون ببيع "البرشام"، على ناصية أحد الشوارع، وسط المارة، بل وسط الأمر إلى أن وجه أحد البلطجية التهديدات لمصور مقاطع الفيديو قائلا: "صورنا يا عم إحنا بنبيع مخدرات وما بنخفش.. والحكومة عارفانا وإحنا مش بيهمنا حد، وعادى هنروح نقعد يومين ونطلع نتحاسب معاك".
وقال أحد الأهالى في الفيديو: "المخدرات علنى في بولاق.. ودى رسالة لوزير الداخلية".
المشهد الثالث:
يقوم مجموعة من البلطجية بالاعتداء على شاب بالضرب وإهانته وتقيده بالحبال، والطواف به في المنطقة على سيارة ربع نقل.
المشهد الرابع:
رصدت عدسة البوابة نيوز مجموعة من سيارات " الميكروباص" تسير بدون لوحات معدنية في حي بولاق، ومن خلال جولتنا في الحى بدا واضحا أن شيئا لا يعكر صفو سائقي هذه السيارات رغم خطورة سيرها "بدون نمر".
بالنسبة لمركبات "التوك توك" فكلها تقريبا بدون نمر مما يعد خللا امنيا كبيرا، حيث يصعب تتبع هذه السيارات في حال ارتكابها حوادث مرورية، أو استخدامها في تجارتي السلاح والمخدرات.
يقول أحد الأهالى: "نعانى من الزحام الشديد بسبب انتشار التوك توك، والميكروباصات والبلطجية، وياريت الحكومة تهتم بينا شوية".
فى النهاية نضع كل تلك المعلومات أمام الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية لعلها تتحرك لتطهير تلك البؤرة الإجرامية.