أكد محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن جماعة الإخوان تعاني حالة من الارتباك، وتفاقم الصراع بين تيار المعتدلين، والصقور داخلها، وهو ما ظهر بوضوح في البيان الذي أصدرته الجماعة، التي أكدت فيه عزمها على الاستمرار في "الجهاد" لمواجهة الدولة، وهي تعبيرات جديدة على الخطاب الإخواني. ونبه أبوسمرة، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، إلى حديث الإخوان عن الجهاد للمرة الأولى، وأنه جاء كرد فعل على فشل زيارة وفدها للولايات المتحدةالأمريكية، وإخفاقها في إقناع الدوائر الأمريكية بأنها فصيل إسلامي معتدل، ومختلف عن تنظيم "داعش". وأوضح أن الزيارة قد أججت الخلافات داخل الجماعة، من جانب بين تياري الصقور والحمائم من جانب، وبين الإخوان وبين الجماعة الإسلامية والجهاد من جانب آخر، في ظل تأكيد حلفاء الجماعة أن واشنطن كانت ضالعة بقوة في دعم الإطاحة بالمعزول محمد مرسي.