نعى كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، بمزيد من الحزن والأسى، شهداءنا الأبرار الذين سقطوا ضحايا لحوادث الإرهاب الدموية في محافظة شمال سيناء، بعد أن أُطلقت قذائف صاروخية على مقرات أمنية وسكنية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين. وأضاف في البيان الصادر صباح اليوم الجمعة، أن الإرهاب الذي تعرضت له العريش يؤكد أن مصر في حرب مع الإرهاب الذي يحاول النيل من مصر وشعب مصر، وأن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول نشر الفوضى وزيادة جرعات العنف والنيل من رجال القوات المسلحة الأبطال لأنهم يتصدون لمخططاتها الإرهابية، ولكنها لن تنجح في ذلك وستنهار أمام تلاحم الجيش والشرطة والشعب. وطالب الجميع أن يقف صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود مصر في مرحلة حساسة وصعبة للعبور بها إلى المستقبل المشرق والتصدي لمخططات الجماعة الإرهابية الدنيئة بكل قوة وحزم. وقال محمد مدحت، الأمين العام المساعد للاتحاد، إن هذه الحوادث تزيد من عزيمة الشعب المصري على محاربة الإرهاب والتصدي له بكل قوة، فكل يوم يمر يكشف مخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي تحارب شعب مصر بأكمله، وأضاف قال الله تعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".
