أفاد مندوبون لدى منظمة "أوبك"، أن التحرك الدبلوماسي الذي تقوده فنزويلاوإيران لخفض إنتاج المنظمة لم يخفف موقف الأعضاء الخليجيين الرافض لذلك في الوقت الحاضر. ويزيد هبوط أسعار النفط إلى أقل من 49 دولارًا للبرميل أمس الإثنين، الضغوط على فنزويلا التي يعاني اقتصادها من انكماش مطرد وعلى إيران التي ترزح تحت وطأة العقوبات. والتقى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، أول أمس الأحد، بولي العهد السعودي الأمير سلمان في الرياض قبل أن يسافر إلى قطر والجزائر في جولة لبحث أزمة أسعار النفط. وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أبلغ رئيس فنزويلا يوم السبت أنه يدعم التنسيق بين طهران وكراكاس لتعزيز أسعار النفط التي تراجعت بما يزيد على 50% منذ يونيو 2014. لكن الدول الخليجية الأعضاء في "أوبك" والتي تشكل ما يزيد على نصف إنتاج المنظمة من الخام متمسكة بموقفها منذ اجتماع "أوبك" في نوفمبر في فيينا.