أكد عماد حمدي المتحدث الرسمي للتيار الشعبي، أن التيار لم يكن طرفًا في اللقاء الذى جمع بعض أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني مع قيادات حزب النور، أمس الثلاثاء، بمقر حزب الوفد. وأضاف حمدي في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن جميع المبادرات المطروحة للخروج من الأزمة الحالية مشكورة ومرحب بها، لكن وفقًا لأسس موضوعية، مشيرًا إلى أن الحديث عن الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي تم تخطيه، والمطالبة به نوع من “,”الهرتلة“,” السياسية. وشدّد المتحدث الإعلامي للتيار على أن الرئيس المعزول متهم بالتخابر مع دول أجنبية وعدد من التهم التي تمس الأمن القومي المصري، مؤكدًا أنه سوف يحاكم وفقًا للقانون، وهو الفيصل في براءته من عدمها، معتبرًا أن الخروج الآمن للإخوان سيكون بداية لإهدار دولة القانون. واستنكر حمدي التخوفات التي يبديها حزب النور بشأن الدستور الجديد، مؤكدًا أنها غير مبررة وجاءت لوضع العقدة في المنشار لتعطيل الدستور الجديد، متسائلًا عن سر تخوفات حزب النور الدائمة بخصوص المادة الثانية من الدستور والتي لم يتحدث أحد إطلاقًا عن إلغائها أو المساس بها. وأشار حمدي إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني والتيار الشعبي كجزء منها سوف تناقش مقترحات حزب النور وتقوم بالرد عليها وفقًا لما تراه في مصلحة الوطن ومناسب للمرحلة الحالية. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA