رفض الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس دعوات العصيان المدني خلال 11فبراير الجارى مشيرا الى انه يمثل تعطيلا لعجلة الإنتاج ولا قيمة له ، وذلك لا يعنى تجاهل دماء شهدائنا وأهداف ثورتنا. وقال خلال ندوة ائتلاف شباب البترول بنقابة الصحفيين اليوم الخميس " رغم مرور عام علي الثورة فمازلنا محلك سر ولم نتقدم خطوة واحدة وإذا كانت الحكومة الحالية لم تستطع تحرير رغيف الخبز من الطوابير حتي الآن فكيف ستصلح البلد ". واشار الي رغبة الدول الاجنبية للاستثمار بالسوق المصرى ولكنهم ينتظرون لحين تحقق الاستقرار الامني . وأوضح أن الشعب المصري في مثل هذه الأيام من العام الماضي كان متكاتفا ويدا واحدة من أجل مصر ومستقبل مصر ولابد من بدء عهد جديد بعد مرور عام علي الثورة المباركة والبدء في الانتاج ودوران عجلة الحياة والمشروعات الجديدة والمتوقفة. وأكد سلامة أن مصر تتعرض لمؤامرات عديدة وهناك دول عربية تمول للتخريب مشيرا الى إن الشعب المصري لن يخضع لتلك المؤامرات وأن سقوط العشرات في بورسعيد وغيرها من الأحداث المؤسفة هي نتاج مؤامرات من فلول رموز النظام السابق. واشارالى ان كل تجمعات الشباب كانت سلمية ولا أحد منهم يحمل سلاحا واحدا , وهم أبرياء مما ينسب إليهم. واستنكر تحمل الدولة لتكاليف باهظة من أجل نقل الرئيس السابق مبارك إلي مستشفي طرة والتي تصل إلي 3 ملايين جنيه.