نُقلت الناشطة اليهودية رائي أبيليا، البالغة من العمر 28 عامًا، إلى مستشفى جامعة جورج واشنطن، وهي تُعاني من إصابات؛ بعد أن انهال عليها أعضاء من أيباك بالضرب، وطرحوها أرضًا، ثم اقتادتها الشرطة إلى خارج القاعة وبعد خروجها من المستشفى الذي تلقت فيه علاجًا، جراء إصابتها برضوض في عنقها وكتفها، جرى اعتقالها لعدة ساعات، حيث وُجهت إليها تهمة تعطيل جلسة للكونجرس. وصرحت أبيليا الّتي يحمل والدها الجنسية الإسرائيلية، لموقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أنّه عندما بدأ نتنياهو يتحدث عن إسرائيل والديمقراطية، نهضت للحديث ضد ممارساتها غير الديمقراطية، وصرخت "كفى الاحتلال. أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية"، ودعت إلى منح الفلسطينيين حقوقًا متساوية. كما انتقدت أبيليا السياسة الإسرائيلية قائلة: "إنّ بيبي (أي نتنياهو) قال إنّ حدود عام 1967 ليست قابلة للحماية، وأنا أقول إنّ الاحتلال والجوع في غزة ليسا قابلين للحماية". وأوضحت أنها زارت غزة قبل سنة ونصف، وشاهدت الدمار الهائل الناجم عن عملية "الرصاص المصبوب" العسكرية، التي تم شنها بمساعدة أسلحة أمريكية أُعطيت هدية لإسرائيل، على حساب دافع الضرائب في الولاياتالمتحدة. وأشارت إلى أنّه بعد زيارتها لغزة قررت أن تكرس حياتها في أنشطة حركات الاحتجاج، ضد جرائم الحرب الإسرائيلية.