عندما توجه عدد كبير من المتظاهرين من ميدان التحرير إلي مبنى ماسبيرو منددين بالمجلس العسكري، وتطهير الإعلام، قام أحد الموظفين بالبصق على وجوه المتظاهرين أثناء مغادرته مبنى الإذاعة والتلفزيون ،مما أثار حنق عدد كبير من الثوار والعاملين بالمبنى . وتدخلت قوات الأمن لاحتواء الموقف واحتجزت الموظف داخل المبنى ،وحاولت تهدئة الثوار دون جدوى فيما تواصلت الهتافات للمتظاهرين خارج المبنى "مش هنسيبه".