أولى كلمات الدكتور "سعد الكتاتني"رئيس مجلس الشعب المصري بأغلبية أصوات النواب حيث حصد علي 399 صوتاً،مست مشاعر كل مصري شعر الجميع بأن ثورتهم مازالت مستمرة ،حيث قال الدكتور محمد سعد الكتاتني : "أننا لن نخون دماء الشهداء أبدا ولن نخون تضحيات أبناء الوطن ولن ننسي المصابين، ونعمل علي أن يكون المجلس الموقر هو الدافع للثورة المصرية. مقدما التهنئة للشعب المصري بثورته مؤكدا ان الثورة ما زالت مستمرة ،خاصة بعد الإطاحة بالنظام البائد وأصبح الأعضاء الآن ممثلون للشعب المصري فهنيئا لكم ولكل المصريين. كما وتقدم الكتاتني بخالص الشكر ل"الجيش المصري" العظيم وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أنجز وعدة الذي وعد الشعب به، موضحا أن الشعب المصري،مشددا أن مصر شهدت انتخابات نزيهة وشريفة وشعر المواطن المصري بكرامته واستعاد قامته. كما وشكر رجال القضاء و"اللجنة العليا للانتخابات" لموقفهم وجهودهم أثناء العملية الانتخابية وتوجه بالشكر إلى أفراد وجنود وضباط جيش مصر الذي تحمل المسئولية لحماية العملية الانتخابية مع رجال "الشرطة" حتى خرجت العملية الانتخابية في أبهى صورها. علينا ان نعيد بناء مؤسسات الدولة الاقتصادية والاجتماعية، وأن نعمل لإعادة اكتشاف الإنسان المصري إنسانا جديدا بعد الثورة ونحن بحاجة لبناء سيادة القانون وإصلاح التعليم رأفة بأولياء الأمور ونحن مسئولون أيضا عن توفير العلاج والرعاية الصحية لأبناء الشعب المصري، لذلك كل القوى الوطنية الموقرة في هذا المجلس مطالبة بالعمل علي ذلك وكلنا نريد إرساء الأمن والأمان لكل المصريين، ودفع عجلة الاقتصاد وجهود التنمية والحرص على رفع معاناة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية ومن الضروري أن نسلك جميعا طريق التوافق من أجل إنجاز هذه المهام لحماية الثورة وإنهاء أزمات النظام السابق لينال المجرمون جزائهم علي ما اقترفوه في حق الشعب العظيم. وأكد أننا سنسير في اتجاه مسيرتنا ومن خلال الأعراف الدستورية ونطبق كل ما يتفق مع أحكام "الإعلان الدستوري" ونعدل ما نراه في حاجة إلي تعديل، وأكد أننا نحترم حريات الرأي وهذا أهم مضامين الديمقراطية وأن تعبر مناقشاتنا عن عمق حضارتنا وان نتجنب الانسياق وراء الانفعالات وان نضع مصلحة الوطن قبل اى شيء وحق الشهداء أمام أعيننا وحق المصريين في التقدم والازدهار وحل المشكلات العامة ونحن بذلك تحملنا الأمانة مختارين، أن هذه المرحلة تجعل المجلس فريدا في عمله لذلك نم جسور التعاون المخلص مع كل القوي والأطياف واستعادة ثقة المواطن في جميع مؤسسات الدولة.