تتولى جهات التحقيق في مصر بلاغا جديدا قدمه الكيان الصهيوني ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، يطالبه برد مبلغ 300 مليون دولار ، كانت قد منحتهم إسرائيل لمبارك حتي يغير المناهج التعليمية لوقف حِدّة العداء للدولة الصهيونية وحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن غدر اليهود. وتشير بعد الأدلة عن تورط سوزان مبارك في تلك القضية ، وذلك لوجود تسجيلات صوتية لجلسات جمعت بين سوزان مبارك وخبراء من الدولة الصهيونية ومتخصصين في تغيير مناهج مواد التربية الدينية ، التاريخ ، اللغة العربية وعلم النفس الاجتماعي ، وبحضور السفير "الصهيوني" لدى مصر. ويذكر أن زوجة مبارك استلمت 300 مليون دولار بعد مرور شهرين من المحادثات مع الخبراء اليهود ، وتعهدت بأن تأخذ على عاتقها مسئولية إعادة طبع المكتب الدراسية، على أن تشمل المناهج الدراسية الجديدة آيات من التوراة وإلقاء الضوء على حقبة تواجد اليهود في مصر. كما تعهد مبارك بالضغط على وزيري التربية والتعليم، والأوقاف وكذلك مفتي الديار المصرية، للعمل على تنفيذ خطة تغيير المناهج وتقليل الدروس التي تتحدث عن الصراع العربي الصهيوني ، والتركيز على دروس تتحدث عن فوائد عملية السلام.