أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولاياتالمتحدة والدول الغربية، في كلمته أمام الأممالمتحدة أمس، و دور الولاياتالمتحدة في الحروب، وكذلك في الأزمة المالية العالمية، وطالب القوى الغربية الأساسية بدفع تعويضات لضحايا تجارة الرقيق. كما اتهم نجاد الولاياتالمتحدة بالتذرع بهجمات 11 سبتمبر 2001 لشن حروب على العراق وأفغانستان، ووصف هذه الهجمات بأنها غامضة، وأكد أن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها يرون الصهيونية دولة مقدسة وأيديولوجية. وقد تسبب هذا الهجوم نجاد في انسحاب الوفد الأمريكي ووفود دول الاتحاد الأوروبي من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال إلقاء نجاد كلمته. وقد تسببت كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعة العامة للأم المتحدة في غضب المسؤولين بالسلطة الفلسطينية حيث أكد أن الطريق الوحيد للوصول إلى دولة فلسطينية يكون عبر المفاوضات.