صرح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد السمان أن الدكتور شرف سيجري سلسلة من المباحثات مع كبار المسؤولين، في كل من إثيوبيا والكونغو وأوغندا في جولة إفريقية تبدء يوم الثلاثاء القادم لوضع خارطة طريق للتعامل المستقبلي مع ملف النيل، ودعم المصالح المشتركة بين شعوب دول حوض النيل. نشير الى ان مصر تحتج على معاهدة جديدة لتقاسم مياه النيل وقعتها ست دول تقع في الجهة العليا من نهر النيل وستدخل حيز التطبيق بعد مصادقة برلمانات هذه الدول عليها وهي أوغندا ورواندا وتنزانيا وإثيوبيا وكينيا وبوروندي. وتسمح الاتفاقية لهذه الدول بتطوير مشاريع ري وسدود مائية دون إذن مسبق من مصر ، وهو ما اعتزمت اثيوبيا القيام به فيما عرف باسم « سد الالفية « . والاتفاقية التي لم توافق عليها مصر والسودان، تشكل مراجعة لاتفاقية 1929 بين مصر وبريطانيا، القوة الاستعمارية حينها، والتي تمنح خصوصا مصر والسودان% 87 من مياه النهر.