ترددت أنباء حول وجود وزير التجارة والصناعة الأسبق ( الهارب) ، رشيد محمد رشيد ، في الدوحة عاصمة دولة قطر. حيث كان رشيد متواجدا في العاصمة البريطانية لندن، لكنه منذ أسبوع سافر إلى قطر بصحبة شخصية قطرية رسمية رفيعة المستوى على متن طائرته الخاصة، وبدأ في استثمار بعض أمواله بدولة قطر، وأن الإنتربول المصري، ومكتب التعاون الدولي، قاما بإخطار السلطات القطرية لرد المتهم، وتسليمه لمصر لمحاكمته على ذمة قضايا الفساد المتورط فيها و تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده في إهدار المال العام ،لكن السلطات القطرية لم تقدم أي مستند، ولم ترد على السلطات المصرية بالإيجاب أو النفي. و جدير بالذكر أن الشخصية التي يحتمي بها رشيد تفوق لها نفوذ عالي المستوى قد يفوق نفوذ الإنتربول، وقد استعجل الإنتربول المصري السلطات القضائية والأمنية بقطر بضرورة تسليم رشيد طبقا للمعاهدات الدولية، بين البلدين.