في حوار أجراه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مع قناة "العربية"، أن مبارك "كان صديقاً عظيماً، والنظام الحالي وعدنا بأن لا يكون هناك تغيير، وأعتقد أنه لا أحد يفكر في الدخول في حروب"، مضيفا أنه مستعد للحوار مع القوى الإسلامية الصاعدة في مصر "ما داموا يعترفون بحقي وحق شعبي". كما علق على الأحداث في سوريا قائلا أن بلاده لا تتدخل في الأحداث الجارية في سوريا ، لكنه أشار في الوقت نفسه بأن الشعب السوري جدير بمستقبل جيد. مضيفا " لكن عدم تدخلنا في سوريا لا يعني أننا غير قلقين بشأن ما يجري هناك أولا نحن نرغب في إحلال السلام بين البلدين خاصة في المناطق الحدودية وثانيا أتمنى التحول إلى السلام الفعلي بين البلدين وثالثا أعتقد أن الشباب السوري يستحق مسقبلا أفضل فنحن لم يكن بيننا وبين سوريا سلام ولكنها كانت حالة من اللا سلم واللا حرب على الرغم من المفاوضات السرية للتقدم نحو سلام فعلي لكن ما هو غير مقبول في الأمر أن سوريا تساند حزب الله وإيران". وقال نتنياهو إنه مستعد للقاء عباس في رام الله أو القدس ومن دون شروط مسبقة ولمناقشة كافة القضايا. وتعليقا على مجريات الأمور في إيران أكد أن العقوبات على إيران لن تكون فعالة إلا إذا اقترنت بتهديد عسكري.