نتنياهو أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده لا تتدخل في الأحداث الجارية في سوريا، لكنه أشار في الوقت نفسه بأن الشعب السوري جدير بمستقبل جيد. وأوضح في مقابلة خاصة مع قناة "العربية": "لكن عدم تدخلنا في سوريا لا يعني أننا غير قلقين بشأن ما يجري هناك أولا نحن نرغب في إحلال السلام بين البلدين خاصة في المناطق الحدودية وثانيا أتمنى التحول الى السلام الفعلي بين البلدين وثالثا أعتقد أن الشباب السوري يستحق مسقبلا أفضل فنحن لم يكن بيننا وبين سوريا سلام ولكنها كانت حالة من اللا سلم واللا حرب على الرغم من المفاوضات السرية للتقدم نحو سلام فعلي لكن ما هو غير مقبول في الأمر أن سوريا تساند حزب الله وإيران".
على استعداد للبدء فورا بمفاوضات مع ابو مازن
كما زعم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتننياهو استعداده الفوري البدء بمفاوضات مباشرة مع الرئيس الفلسطيني ابو مازن، مشيرا انه يسعى للسلام ولديه الاستعداد للقاء ابو مازن الان في القدس او رام الله. وقد ذكرت صحيفه معاريف الاسرائيليه, أن نتنياهو قد أكد عبر لقاء خاص لقناة "العربية"، "انه دائما يبحث عمن يريدون السلام، ولا يسعى لالغاء الاخرين بسبب مواقفهم وارائهم، ولكن عندما تدعو ايران وكذلك حزب الله الى تدمير اسرائيل وشطبها عن الخارطة، لايوجد ما يمكن الحديث عنه". وقال نتنياهو: لقد ابدى ستة رؤساء وزراء في اسرائيل وانا من ضمنهم موافقتهم على اقامة الدولة الفلسطينية، ولكن لماذا لا يوجد حتى الان اتفاق سلام؟، اثنان من رؤساء وزراء اسرائيل قدموا تنازلات صعبة، وكلنا نوافق على تقديم تنازلات صعبة من اجل السلام، وانا اوافق على ذلك. وأضاف قائلا: "لم نتوصل الى السلام كون القيادة الفلسطينية لا تريد انهاء المفاوضات خلال السنتين الماضيتين شعرت بالاحباط من العودة للمفاوضات، ولكن الشيئ المهم انني على استعداد للتفاوض مع الرئيس عباس للتوصل الى سلام بين الشعبين الان في هذه اللحظة، هنا في بيتي في مدينة القدس او في رام الله او أي مكان اخر". وتطرق ايضا الى الحصار على قطاع غزة، مؤكدا ان المواد والبضائع تدخل الى قطاع غزة، وان الظروف الان افضل من السابق، والحصار البحري المفروض على قطاع غزة وفقا للقانون الدولي، ولن نسمح لاي سفينة بالاقتراب من شواطئ قطاع غزة، لان هذه السفن قد تحمل على متنها صواريخ لتهريبها الى القطاع . وبشأن العقوبات علي إيران, فقد أكد أن تلك العقوبات لن تكون فعالة إلا إذا اقترنت بتهديد عسكري. مبارك كان صديقا عظيماً وعن مصر، قال إن مبارك "كان صديقاً عظيماً، والنظام الحالي وعدنا بأن لا يكون هناك تغيير، وأعتقد أنه لا أحد يفكر في الدخول في حروب" وحول الحوار مع القوى الإسلامية الصاعدة في مصر، قال إنه "مستعد للحوار ما داموا يعترفون بحقي وحق شعبي".