قال الدكتور"عبد المنعم أبو الفتوح"،رئيس حزب"مصر القوية"، خلال مؤتمر له بجامعة بني سويف، أن المعارضة الحالية مصممة على إسقاط النظام الحالي بالوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الانتخاب. كما قال " أن هناك خلل واضحة في إدارة الدولة والضعف ،مشددا إلي أن هذا الخلل قد وصل إلي مداه، وأن الرئيس مرسي وحزبه غير قادرين على حكم مصر أو استكمال أهداف ومبادئ الثورة. واتهم أبو الفتوح جماعة الإخوان بتقويض أهداف الثورة عن طريق إعلان أن إسقاط رأس الدولة هو الهدف الحقيقي للثورة دون القصاص لدماء الشهداء، أو تطهير الجهاز التنفيذي للدولة أو إعادة هيكلة وزارة الداخلية وترسيخ مبدأ استقلال القضاء، كما أضاف أبو الفتوح أن النظام الحالي حرم الشباب مفجر الثورة الحقيقي من تبوء المواقع والمناصب القيادية والبرلمانية، وأغلق المناصب على أعضاء جماعته فحسب دون غيرهم "في إنتاج جديد لنظام مبارك الذي جمع حوله مجموعة من رجاله وانعزل عن باقي التيارات والقوى الوطنية، وانفرد بالسلطة فكان ما كان". وأضاف أن "مرسي ومبارك يتفقان في سوء إدارة البلاد، والفارق الوحيد بينهما أن مبارك كان لصًا ومرسي يتمتع بالأمانة ونظافة اليد". مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الحل للأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، بديلاً عن نزول الجيش؛ لأن نزول الجيش فيه خطر كبير على الوطن، ونحن نعطي الفرصة الأخيرة، ومتابعون ومراقبون لأداء الرئاسة، وإذا ما ثبت الفشل فإن النتائج العكسية سيدفع ثمنها الشعب المصري.