نفت الدكتورة ماجدة القرضاوي، رئيسة مصلحة الطب الشرعي، أن تكون الاستقالة التى تم تداولها فى وسائل الإعلام وتحمل توقيع الدكتور إحسان كميل جورجى صحيحة، مشيرة إلى أنها تناقشت مع المستشار أحمد مكي، وزير العدل، ونفى أن يكون التوقيع الذى تحمله هذه الاستقالة توقيعه. وعرضت القرضاوي خلال حوارها مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، مستندًا يحمل طلبًا من الدكتور إحسان جورجى بالحصول على إجازة اعتيادية لمدة 86 يومًا تنتهي في 31 مايو المقبل، وطلب آخر للحصول على إجازة علاجية خاصة لمدة شهر كامل تنتهى في 31 يوليو. من جانبه قال الدكتور محمد عيسى الشافعي، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، إن الدكتور إحسان كميل جورجى مازال على قوة الطب الشرعي بمنصب نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي، أضاف: "الدكتور إحسان كميل جورجى لم يكن معينًا كرئيس لمصلحة الطب الشرعي، وإنما كان منتدبًا لمنصب كبير الأطباء الشرعيين". وأشار الشافعي إلى أن الدكتور كميل إحسان جورجى تقدم بإجازة مرضية لنهاية مدة خدمته، موضحًا أن حاجة العمل تسببت في رفض الإجازة بسبب حساسية منصبه ككبير الأطباء الشرعيين، وهو ما استدعى تكليف الدكتورة ماجدة القرضاوي برئاسة مصلحة الطب الشرعي. ومن جانبها كشفت ماجدة القرضاوي أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام حول هذه الاستقالة المنسوبة لجورجى، مشيرة إلى أنها على اتصال دائم به، لكنها لم تتمكنن اليوم من الاتصال به