أمرت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن رئيس النيابة، بتفريغ فيديو التحرش الجماعي لمهندسة الديكور التي تعرضت للتعدي عليها بميدان التحرير علي يد مجهولين في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، لتحديد هوية المتهمين تمهيدًا لمحاكمتهم. كما أمر أحمد صفوت، مدير النيابة، بعرض المجني عليها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما أصابها وإرسال ملابسها التي كانت ترتديها أثناء الواقعة للمعمل الجنائي. قالت المجني عليها أمام محمد بعيزق وكيل أول نيابة قصر النيل، إنها تأخرت في تحرير محضر عما وقع لها بسبب إصابتها بحالة نفسية صعبة، وبدأت في رواية ما وقع لها، قائلة: "توجهت لميدان التحرير يوم 25 يناير للمشاركة في إحياء ذكري الثورة ووسط الازدحام، وفوجئت أثناء وجودي بالقرب من صينية الميدان بمجموعات من الأشخاص حوالي 30 شخصا، يلتفون حولي علي شكل دائرة وكأنهم يحمونني، ثم رددوا عدة هتافات بصوت مرتفع وحاولت أن استغيث بالمتظاهرين، إلا أنهم أخذوا في ارتفاع أصوات الهتاف حتي لا يسمعني أحد، وبدأوا في تبادل الأدوار في التحرش معي في كل أنحاء جسدي بطريقة عنيفة، ومزقوا ملابسي وجردوني من البنطلون وأضافت: "إن أحد المتواجدين حاول إنقاذي، إلا أنهم قاموا بإشعال النيران في وجهه للابتعاد، إلي أن تمكن أحد الشباب من إنقاذي وإدخالي أحد مستشفيات الميدان، وساعدنى على ارتداء ملابسى بعدما فقدت بنطلوني" .
