بسم الله الرحمن الرحيم {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } السيد الرئيس محمد مرسي منذ بداية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية ونحن ندعمك ونقف بجانبك لاننا ادركنا انك الامل الاخير لهذه الثورة بعدما قتت المجلس العسكري شمل هذه الثورة وبذل في سبيل ذلك الكثير وقتل من ابناء الوطن الكثير تحملنا في سبيل ذلك التخوين واتهامات الاخونة لذلك فنحن لك ناصحون ان حركة ضباط لكن شرفاء لتتابع ببالغ القلق والترقب تعديلات قانون الطواريء التي شرع وزير العدل في اعدادها ونحن نعلم ان هناك من اقنعك من قيادات الداخلية الحاليين مساعدي حبيب العادلي وتلاميذه انه بدون قانون للطواريء لن يستطيعوا اعادة الامن للبلاد واننا يا سيادة الرئيس ازاء ذلك نود ان نوضح لك الحقائق التالية : - ان البلطجة هي ظاهرة من صنع امن الدولة المنحل والمباحث الجنائية - ان هناك تنظيم سري من البلطجية كان يديره جهاز خاص بالداخلية لمصلحة الجزب الوطني المنحل ونظام المخلوع - ان موردي البلطجية علي مستوي الجمهورية امثال صبري نخنوخ وغيرهم هم من وكلاء لبعض لواءات الداخلية الفاسدين والذين لم تتطهر منهنم الوزارة حتي تاريخه - انه مهما كان تعديل قانون الطواريء فان اعادة حالة الطواريء للوجود سوف يستغلها اباطرة الداخلية اسوأ استخدام لانهم يريدون فرض وبسط السيطرة والنفوذ علي الوطن بل وعليك شخصيا من خلال استخدام البلطجية لاثارة الفزع ثم القبض علي بعضهم كقرابين ثم اثارة الفزع وهكذا وهذه الخطة استخدموها مع مجلس مبارك العسكري في احداث سفارة اسرائيل لفرض حالة الطواريء مرة اخري - ان القوانين الحالية مثل قانون العقوبات والقوانين الجنائية الخاصة فيها ما يكفي تماما لتحقيق الامن ولكن للاسف فان لواءات حبيب العادلي وقيادات الداخلية المحسوبة علي النظام السابق تحاول ايهام الرئاسة بضرورة عودة قانون الطواريء سيء السمعة لفرض سيطرتهم ونفوذهم علي الوطن ولكي يعودوا الي سابق عهدهم في قمع الشعب وتعذيب المواطنين واعتقالهم بدون وجه جق وهو ما سيؤدي الي احداث غضب شعبي عارم قد يعيدنا الي نقطة البداية وهو المخطط الذي فشلوا مرارا في تطبيقه وكان اخرها ما اعدوا له في جنازة شهداء رفح وانت تعلم - ان ائتلاف ضباط لكن شرفاء يرفض وبشدة اي استخدام لقانون الطواريء او تعديله او فرض حالة الطواريء قبل انعقاد مجلس الشعب وان علي الرئيس استخدام السلطة التشريعية في اضيق الحدود وعدم التوسع فيها خصوصا فيما يتعلق بالحقوق والحريات العامة ونناشد كافة القوي الثورية بالتصدي لمثل هذ القوانين سيئة السمعة لحماية الحقوق والحريات الله - الوطن - الثورة مستمرة